مجتمعنا و الإعاقة

رحم الله القائل:

ليس المعاق معاق العقل والجسدِ ... إن المعاق معاق الفكر والخلقِ

نعمة العافية الجسدية عظيمة ونعمة الفكر السليم المتزن أعظم

قد نجد معاق الجسد سليم الفكـر تكون له بصمات مميزة في حياته وفي المقابل قد نجد

سليم الجسد معاق الفكــر يعكس نتائج معاقة في مجتمعنا

ففي مجتمعنا نعاني من بعض المظــاهر المقلوبة فطرياً!

هذا وقد لا يكون أصحاب هذه المظاهر على علم ووعي كافيين بإعاقتها وما ترسبه من

آثار هدّامة في المجتمع نظل نعاني آثارها لأجيال

يعرّف عبد الملك بن أحمد الإعاقة الفكرية بقوله:

هي حالة ذهنية أو عاطفية تؤثر في أداء الوظائف الطبيعية للفرد، ومنها طرائق التفكير.

وكلما كانت طرائق التفكير منضبطة بضابط عقلاني، كان صاحبها أكثر قبولاً باعتباره إنساناً

سوياً.

فما هي الإعاقة الفكرية بتعريف أدق؟

وما هي مظاهرها في مجتمعاتنا؟

وما أسبابها؟

وما السبيل إلى علاجها لنستأصل المستعصي منها ونعيد تأهيل ما يمكن تأهيله؟

كلي أملٌ إخوتي أن نجد مشاركة واسعة حول الموضوع لنخرج بأكبر قدر ممكن من

الفائدة ولنكون على قدر أكبر من الوعي تجاه مظاهر إعاقة الفكر في حياتنا

نستمع منكم.. مجتمعنا و الإعاقة Smile