التدريس بالكفايات

تم افتتاح دورة تكوينية على الصعيد الوطني لدراسة مصوغة " التدريس بالكفايات الأساسية "

وذلك يوم الخميس 1 يونيو 2006 / 03 جمادى الأولى 1427 ه لفوج المدرسين في نواحي تطوان
بثانوية الإمام الغزالي
وقد تم التطرق لهذه المقاربة في اليوم الأول من الجانب النظري
وفي باقي أيام الدورة من الجانب التطبيقي وهذا هو الجديد
بمعنى آخر تم تبسيط وتفكيك مفهوم التدريس بالكفايات على أرض الواقع داخل الأقسام


أترككم مع اليوم الأول من الجانب النظري



تحديد ميثاق العمل:

* التزام آداب الحوار
* تفادي النقاش الثنائي
* عدم الخروج عن الموضوع
* الاتزام بالوقت في التدخلات
* تدبير الاختلاف



ابتدأت الدورة بصياغة تمثلات من طرف الأساتذة حول مفهوم الكفاية:
1) تستلزم الكفايات مجموعة من المعارف و العلمية و المنهجية ومهارات
يدوية لدى الطفل حتى يتمكن من خلالها حل مشكلة تربوية
2) الكفاية: القدرة على توظيف مكتسبات في وضعية جديدة
3) الكفاية هي توظيف مجموعة من المعارف و المهارات و السلوكات في وضعية
بيداغوجية من خلال وضعية مشكل
4)الشخص اللذي يتوفر على كفايات هو اللذي يتصرف بشكل فعال.



تطرق المحاضر إلى استعراض معلومات حول المقاربة بالأهداف وعلى أن الكفايات امتداد لها
وقد توصل الباحثون إلى أن الكفاية مجموعة من الأهداف المركبة و النهائية
وصاحب هذه المقاربة باحث بلجيكي مختص في المجال التربوي


1/ الأهداف المرجوة من التدريس بالكفايات :

* التركيز على التعلمات الأساسية : الوصول إلى النتيجة بطرق مختلفة مع التركيز على أن التلميذ اكتسب معرفة ووصل إلى تمثلها دون الاهتمام بالطريقة اللتي وصل إليها
*إعطاء معنى لتعلمات التلاميذ : ( الممارسة / التوظيف لما تعلمه التلميذ )
* اقرار مكتسبات التلاميذ في إطار وضعيات مركبة



بعد أن استعرض المحاضر الأهداف المرجوة من التدريس بالكفايات قدم تعريف الباحث كزافي روجرس البلجيكي:
"الكفاية إمكانية تعبئة بكيفية باطنية لمجموعة مندمجة من الموارد ، بهدف حل صنف من الوضعيات المسألة / المشكلة "

تعبئة : استنفار وتجنيد
الموارد : معرفي مهاري وجداني
صنف : ( مثال : قدرة الطفل على إجراء مكالمة هاتفية : تدخل في هذه الكفاية مجموعة من القدرات كالكلام
معرفة الأرقام ...)

المسألة / المشكلة : تحدث للطفل اختلالا في التوازن تدفعه لتوظيف قدراته ومهاراته ومكتسباته مندمجة لحل المشكل