أسرة التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أطلب بحثا حول موضوع التراث الوطني للمغرب

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

أطلب بحثا حول موضوع التراث الوطني للمغرب Empty أطلب بحثا حول موضوع التراث الوطني للمغرب

مُساهمة من طرف m.elboubekri الأحد أبريل 22 2007, 05:47

بسم الله الرحمن الرحيم



أرجو من الاخوان الكرام مساعدتي في إيجاد بحث حول موضوع
التراث الوطني للمغرب




شكرا جزيلا

m.elboubekri
عضو جديد

عدد الرسائل : 1
تاريخ التسجيل : 22/04/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أطلب بحثا حول موضوع التراث الوطني للمغرب Empty تفضل بحثك عندي

مُساهمة من طرف abdou78 الأحد أبريل 22 2007, 06:17

التراث الوطني للمغرب

التراث المادي

يزخر المغرب بتراث ثقافي غني و متنوع. ويحتوي الجانب المادي من هذا التراث على أشكال متعددة تنم عن تاريخ عميق و عن تنوع جغرافيي ساهم بشكل كبير في تأقلم المجموعات البشرية.

تعود أقدم مظاهر الاستيطان البشري بالمغرب إلى أزيد من مليون سنة كما تبين ذلك الأدوات الحجرية المستخرجة من مقالع الدار البيضاء. واستمر هذا الاستيطان خلال الراحل اللاحقة في فترة ما قبل التاريخ (مع وجود أدوات حجرية خاصة بكل فترة) إلى غاية ظهور أولى الممالك اللأمازيغية وخلق أولى الموانئ الفينيقية. وتركت الحضارات القديمة (خاصة منها الموريطانية والرومانية) تحفا تراثية جد متميزة خاصة ما يتعلق بالمدن المعمارية الكبرى كوليلي وباناصا وسلا الخ. وقد أسفرت الحفريات الأثرية المنجزة بهذه المواقع على استخراج تراث منقول غني جدا (تماثيل، فخار، نقود، أدوات متعلقة بالحياة اليومية...الخ.) تشهد على عظمة وروعة هذه الثقافات المادية حيث كون الإرث المحلي والتأثيرات الخارجية انصهارا كاملا وإيجابيا.

ومع ظهور ألإسلام، وانطلاقا من القرن الثامن الميلادي، تعاقبت على المغرب دولا كبيرة (الأدارسة، المرابطون، الموحدون، المرينيون، الوطاسيون، السعديون والعلويون) تركت آثارا مادية تتباهى بها الأمة المغربية اليوم. وهكذا شيدت عواصم كبرى كفاس ومراكش ومكناس والرباط في هندسة معمارية غاية في الجمال والعظمة. وبداخل هذه المدن الكبرى يمكن أن نرى اليوم مباني تاريخية عديدة تعود إلى تلك المراحل التاريخية كالمساجد والقصور والمدارس العتيقة والفنادق والدور والأحياء التاريخية، الخ.

إضافة إلى هذه العواصم التاريخية، يتوفر المغرب أيضا، خاصة بجنوب الأطلس الكبير والصغير على بقايا مادية لعمارة محلية وأصيلة (القصبات) ومخازن جماعية متعددة تعد من خصوصيات هذه المناطق.
ولقد تركت لنا أيضا مختلف هذه الثقافات المادية تراثا منقولا متعدد الأشكال والأنواع وبكميات كبيرة حيث تتوفر المتاحف الوطنية على جل هذا التراث سواء ضمن مخزوناتها أو ضمن معروضاتها.

ويتكون هذا التراث من ثلاثة فروع أساسية :


1- التراث الأثري
2- التراث المعماري
3- التراث المنقول



التراث غير المادي

يتوفر المغرب على تراث غير مادي غني و متنوع لا يزال حيا لكنه بدأ يفقد شيئا فشيئا من تلك الحيوية.

ويتكون هذا التراث من كل أشكال التعبير التقليدي الذي نجده في جل المجتمعات التي تحافظ على قيمها الأصيلة المكونة لهويتها. ونجد ضمن هذا النوع من التراث الثقافي المغربي خمسة فروع أساسية كما حددتها اتفاقية 2003 المتعلقة بالمحافظة على التراث الثقافي غير المادي (مادة 2.2).

1- التقاليد و التعابير الشفوية و من بينها اللغة بصفتها حاملة للترات غير المادي؛

2- فنون الفرجة؛

3- الممارسات الاجتماعية و التقليدية و المظاهر الاحتفالية؛

4- المعارف و الممارسات الخاصة بالطبيعة و الكون؛

5- المعارف الخاصة بالصناعات التقليدية.

وتعد المادة (2.1) من نفس الاتفاقية أكثر إيضاحا حيث تعرف التراث الثقافي غير المادي بكونه " الأعمال، التمثلات، التعابير و المعارف ـ بالإضافة إلى الأدوات و الأشياء و المجالات الثقافية المرتبطة بها ـ التي تعتبرها المجتمعات و الجماعات بل و الأفراد جزءا من تراثها الثقافي".

و تعتبر الثقافة غير المادية جد حساسة حيث تتعرض باستمرار إلى التغيير و التبديل بل و حتى إلى الاندثار. و يعود ذلك إلى بعض ظواهر المجتمعات الحديثة من عصرنة و هجرة و تعمير، الخ. التي تسحب من المكان و المسكن ومن كل الأشياء أصالتها و قيمها بحيث أصبحت في مجتمعاتنا اليوم ضمن معروضات المتاحف ـ إن لم تكن قد انقرضت بصفة نهائية ـ. لذا تبقى عمليات الجرد و التوثيق إحدى الوسائل التي، إن لم تحد من تلك التغييرات، ستساعد على الأقل على الحفاظ على بعض النماذج المادية من هذه المظاهر القابلة للزوال (من عادات و تمثلات و تعابير) بالإضافة إلى المعارف الضرورية لتطبيقها و الأدوات المنقولة (أشياء و مصنوعات) و الإطار العمراني و الطبيعي (مجالات ثقافية) المرتبطة بذلك

التراث العالمي


يتوفر المغرب الذي وقع منذ مدة على اتفاقية التراث العالمي، على ثمان مواقع مصنفة بلائحة التراث العالمي.

1- مدينة فاس سنة 1981

2- مدينة مراكش سنة 1985

3- قصر أيت بن حدو سنة 1987

4- المدينة التاريخية لمكناس سنة 1996

5- الموقع الأثري لوليلي سنة 1997

6- مدينة تطوان سنة 1997

7- مدينة الصويرة سنة 2001

8- الحي البرتغالي بالجديدة سنة 2004

أما بلائحة نفائس التراث الشفوي و الغير المادي للإنسانية التي وقع عليها بلدنا مؤخرا، فقد سجل لحد الآن موقعان هما:

1- ساحة جامع الفنا بمراكش سنة 2001

2- موسم طانطان سنة 2005
abdou78
abdou78
عضو متطور
عضو متطور

ذكر
عدد الرسائل : 158
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى