الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تعلن عن اضراب وطني يوم23و24

23و24 ابريل 2008 هو تاريخ الاضراب الوطني الذي اعلنته الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل ذات النزوع الاسلامي..وذالك بعد التعثر الواضح في الحوار الاجتماعي الذي اسفر عن اقتراحات هزيلة لا تلبي طموح او بعض الطموح لاسرة التعليم والشغيلة عموما...
ولكن السؤال ..وهل يجدي الاضراب الان بعد ان تشتت العمل النقابي وفقد مصداقيته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لقد انتظرت الشغيلة المغربية وعلى رأسها أسرة التعليم بعد مرور عدة سنوات بدون أي زيادة في الأجور ولا ترقية معقولة ومنطقية ونزيهة بل على العكس فقد عرفت الأسعار في وقت قياسي جدا ارتفاعات متتالية مهولة عادت بهذه الفئات الى وضعياتهم المادية المزرية لسنوات السبعينات والثمانينات والتسعينات.فبعد تولي جلالة الملك زمام الأمور في نهاية التسعينات أصدر أوامره بالإعتناء برجال التعليم على الخصوص،نظرا لما قاسوها من فاقة وفقر وحاجة وإهانة طيلة العقود الأخيرة.لكن مالبثت الأمور أن رجعت الى سابق عهدها نتيجة تعنت الحكومتين الحالية والسابقة.وما الحوار الجاري كجري السلحفاة الا وسيلة لكسب المزيد من الوقت وتضييعه ، .فالسيد عباس وصحبه ليسوا مستعجلين ماداموا لا يحترقون كل ساعة وكل دقيقة بنيران الأسعار الملتهبة التي تأتي على أجرة الموظف قي ساعات قليلة.إخواني أخواتي :الأسعار المولعة "المشعللة"من ورائكم وحكومة السيد عباس أمامكم وليس أمامكم سوى نزع حقوقكم بالإضرابات حتى تستجيب لمطالبكم العادلة.و إياكم أن تبيعوا شرفكم رخيصا أمام هجمة الأسعار ولا مبالاة الحكومة .عار أن نلتجأ كل مرة الى عاهل البلاد ليشملنا بعطفه ورعايتة السامية وينصفنا، ولو أنه لن يخيب لنا رجاء أبدا ،لأن عاهل البلاد له من الإلتزامات والإنشغالات وأمامه ملفات متنوعة لأزيد من 35 مليون مغربي.وعلى الحكومة أن تقوم بواجباتها وتفي بتعهداتها وبرامجها ومخططاتها التي وعدت بها عاهل البلاد وشعبه وتخفف من الأعباء المتراكمة على كاهل جلالته داخليا وخارجيا حتى صار عرشه على سيارته ،نسأل له الله التوفيق والسداد والحفظ والصون.

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تعلن عن اضراب وطني يوم23و24

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تعلن عن اضراب وطني يوم23و24

انتظارات أسرة التعليم