الواجبات المدرسية بدل الواجبات المنزلية
صفحة 1 من اصل 1
الواجبات المدرسية بدل الواجبات المنزلية
بدأ العديد من المربيين ومعلمي المدارس في التشكيك في مدى فعالية الواجبات المدرسية، الأمر الذي دفع بعض المدارس إلى إلغائها، والاكتفاء بأداء كل التدريبات المطلوبة داخل المدرسة نفسها. ووفقاً لدراسة قام بها الباحثون في الجامعة التقنية بدريسدن، فإن الواجبات المدرسية، التي وجدت منذ نحو 150 عاماً، منذ وجد نظام المدارس التابعة للدولة في ألمانيا، لا تفيد، بل على العكس. فهي لا تجعل التلاميذ المتفوقين أكثر تفوقاً، كما أنها لا تحسن من مستوى التلاميذ الأقل استيعاباً، والذين عادة ما يشعرون بالمزيد من الفشل، نتيجة عدم تمكنهم من حل الواجبات المنزلية وحدهم. ومن ناحية أخرى، فهذه الواجبات المنزلية تشجع على اللجوء إلى ما يعرف بالمساعدة المسائية، أو الدروس الخصوصية، وهو ما يعني أن أبناء العائلات الفقيرة يصبحون أضعف في المستوى التعليمي.
الواجبات "المدرسية" بدلاً من الواجبات "المنزلية"
Bildunterschrift: ويرى بعض المدرسين أيضاً أن الواجبات المنزلية تؤدي إلى المزيد من التوتر بين الأبناء والآباء، الذين يلحون في مطالبة الأبناء بإنهاء واجباتهم. لذلك فمعظم المدرسين الذين شاركوا في استطلاعات الرأي والدراسات المختلفة، أكدوا أنهم يفضلون نظام مدارس اليوم الكامل، حيث ينهي التلميذ كل واجباته داخل المدرسة بمساعدة مدرسيه. وإحدى المدارس التي بدأت في هذه المبادرة هي مدرسة بيلفيلد التجريبية، في ولاية شمال الراين ويستفاليا.
وعن الفكرة وراء هذا الأمر قالت مديرة المدرسة سوزان تون في حديث لمجلة دير شبيجل الألمانية: "من لا يفهم الدرس، يجلس لساعات طويلة في المنزل في محاولات فاشلة لحل الواجبات"، وأضافت أن الطفل قد يلجأ إلى والديه في هذه الحالة، ولا يجد لديهما المساعدة لأنهما لا يملكان الوقت أو المعرفة الكافية بكيفية توصيل المعلومة للطفل.
وقالت تون منتقدة فكرة الواجبات: "لذلك، فهذا النظام يجعل الأطفال الذين يحتاجون المساعدة لا يجدونها". في مدرسة بيلفيلد، لا يحتاج التلاميذ لأداء أي واجب في المنزل، إلا في حال لم يتمكنوا من إنهائه في الوقت المحدد له داخل المدرسة، وهو أمر لا يتكرر كثيراً كما تؤكد كاميلا شريفرز التلميذة بالمدرسة، ولذلك فتلاميذ المدرسة يجدون الوقت لممارسة هواياتهم الرياضية والفنية وبالتالي تكوين شخصية متكاملة.
الواجبات "المدرسية" بدلاً من الواجبات "المنزلية"
Bildunterschrift: ويرى بعض المدرسين أيضاً أن الواجبات المنزلية تؤدي إلى المزيد من التوتر بين الأبناء والآباء، الذين يلحون في مطالبة الأبناء بإنهاء واجباتهم. لذلك فمعظم المدرسين الذين شاركوا في استطلاعات الرأي والدراسات المختلفة، أكدوا أنهم يفضلون نظام مدارس اليوم الكامل، حيث ينهي التلميذ كل واجباته داخل المدرسة بمساعدة مدرسيه. وإحدى المدارس التي بدأت في هذه المبادرة هي مدرسة بيلفيلد التجريبية، في ولاية شمال الراين ويستفاليا.
وعن الفكرة وراء هذا الأمر قالت مديرة المدرسة سوزان تون في حديث لمجلة دير شبيجل الألمانية: "من لا يفهم الدرس، يجلس لساعات طويلة في المنزل في محاولات فاشلة لحل الواجبات"، وأضافت أن الطفل قد يلجأ إلى والديه في هذه الحالة، ولا يجد لديهما المساعدة لأنهما لا يملكان الوقت أو المعرفة الكافية بكيفية توصيل المعلومة للطفل.
وقالت تون منتقدة فكرة الواجبات: "لذلك، فهذا النظام يجعل الأطفال الذين يحتاجون المساعدة لا يجدونها". في مدرسة بيلفيلد، لا يحتاج التلاميذ لأداء أي واجب في المنزل، إلا في حال لم يتمكنوا من إنهائه في الوقت المحدد له داخل المدرسة، وهو أمر لا يتكرر كثيراً كما تؤكد كاميلا شريفرز التلميذة بالمدرسة، ولذلك فتلاميذ المدرسة يجدون الوقت لممارسة هواياتهم الرياضية والفنية وبالتالي تكوين شخصية متكاملة.
رضوان أعبيدا- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 39
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 09/02/2008
مواضيع مماثلة
» مدكرة الواجبات المدرسية
» الاجتماعات المدرسية
» النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية-1-
» تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها في المدرسة المغربية
» تصويت حول العطلة المدرسية ببوابة المغرب المنارة
» الاجتماعات المدرسية
» النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية-1-
» تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها في المدرسة المغربية
» تصويت حول العطلة المدرسية ببوابة المغرب المنارة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى