اعترافات زوجه؟؟؟ قصه في غايه الروعه؟؟
+3
fatiha
abdou78
المدير
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اعترافات زوجه؟؟؟ قصه في غايه الروعه؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
هي تحكي و الدموع في عينيها :
تزوجت من رجل ليس في الوجود مثله
أبداَ أبداَ أبداَ
وبعد شهرين من زواجنا أخبرني أنه يحب غيري
ويرغب في الزواج منها
وانه شديد الحب لها والولع بها
طأطأت رأسي قليلاَ
ثم رفعته وقلت : تحبها أكثر مني ؟!!
قال نعم
قلت : اذهب حبيبي إليها وتزوجها فسعادتك سعادتي .
قال لي ولكنني لا املك المال الكافي !!
قلت : خذ مجوهراتي بعها حبيبي وتزوج من تحب !
رفض وقال قد تحتاجينها يوما ما ياحبيبتي دعيها لك
وتحت إلحاحي وإصراري وافق !!
أخذ مجوهراتي وباعها
ثم سافر بحثاَ عن حبيبته وعشيقته
وتركني عروس حديثة عهد بزواج !!!
ومر شهر .....وشهرين .....وثلاث
وعام .....وعامين .......وثلاث
وحبيبي لايزورني !!!!!
يحدثني بالهاتف ويخبرني أنه مشغول ولايستطيع زيارتي !!
أمسح الدموع ليل نهار
وأطلق الزفرات وأتجرع الحسرات
هل تظنون أنني غاضبة منه !!؟
كلا ......كلا
فهو حبيبي مهما فعل
بل إنني أعذره نعم أعذره !!
واصدقه بكل قوة اصدقة
أشتاق لمكالماته
تتلهف أذني لسماع حديثه
صوته الحان تدغدغ أذني
حديثه العذب
كلماته الرقيقة
أحياناَ يمر شهر دون أن يحدثني
آه ماأقساك
كم أنت قاسي وكم أنت حنون !!
كيف تصبر عني أنا لاأصبر ؟!!
ولكن هكذا الرجال دائماَ أقوياء
أكثر صبراَ وأشد صلابة
عندما تحدثني بالهاتف
أشعر أن الدنيا بين يدي
تخفي دموعك الرقراقة
وصوتك المبحوح
تتظاهر بالقوة حتى لاتحزنني
وأنا أحدثك
دموعي هائمة على وجهي
وصوتي يتعثر بأهاتي
أكتم بكائي داخل أعماقي
وأخفي أنيني بين جدران قلبي
صوتي يتقطع في حنجرتي
وقلبي يتمزق بحسراتي
وأتظاهر بالقوة أنا كذلك حتي لاأحزنك
ما أصدقنا من زوجين .............................
يالك من زوج تترك عروسك لتبحث عن اخرى !!
ويالك من زوجة تبيعين مجوهراتك
لتزوجي زوجك !!!!!!!
إني لأعجب منكما !!!
.................................
وفي يوم كئيب ....بل يوم سعيد
يرن جرس الهاتف
تسرع هيا لترفع سماعة الهاتف
صوت بعيد : أريد الأخت هيا
نعم أنا هيا من يتحدث ؟
صوت بعيد : أنا أخاَ لك مجاهداَ من العراق
احتسبي زوجك أختي فقد استشهد بعد معركة قوية خاضها مع الأمركان ووالله إن رائحة المسك لتفوح من ثيابه ووالله إن إبتسامة عريضة أرتسمت على محياه فاصبري أخية واحتسبي ! ! !
.
.
. تمالكت نفسي مع الرجل وقلت :
الحمد لله . . جزاك الله خيرا
أغلقت السماعة
واصابتني حالة هستيرية
موجة عارمة من البكاء والحزن والفرح في آن واحد !
فزعت أمي ! !
هيا . . هيا . . ما بك ؟ من هو المتحدث في الهاتف ؟
لم أستطع الكلام
أضحك وأبكي
احتضنتني أمي وهي تصرخ: هيا . . ارجوك أخبريني !
استجمعت قواي واخبرتها الخبر
وذهبت إلى غرفتي وانا اقول لوالدتي التي تنتحب
أمي من أراد تهنئتي فليدخل عليّ غرفتي
ومن أراد غير ذلك فلا حاجة لي بزيارته
لم يدخل غرفتي إلا بضع نفر وهنئوني
سبحان الله !!!!
............................
وأخيراَ أيها الحبيب وجدت عشيقتك
وحبيبة قلبك
وأخيراَ يزف حبيبي على اثنتين وسبعين عروس
كلهن أجمل من هيا
وأفضل من هيا
واعذب من هيا
ليت شعري كيف حالك
وأنت بين اولئك الفتيات الحسناوات
إن كنت نسيت هيا
ولا أظنك تفعل
فإنني لن أنساك أبداَ
وستظل خالداَ في ذاكرتي ماحييت
ثلاث سنين تجرعت فيها المرارة والحرمان
لم تكتحل فيها عيني برؤيتك
ولكني امني نفسي برؤيتك في الجنة ان شاء الله
أيها الحبيب
بل أيها الأسد
أيها الفارس البطل
تركت منزلك الهادئ
لتعيش في الغابات والكهوف !!
تحت زخات الرصاص !!
تركت عروسك الشابة لتنام على الثلوج !!!
وترابط في الخنادق !!
أتذكر حين قلت لي :
هيا . . لا أستطيع أن أنام
بكاء أخواتي في الشيشان
يدمي قلبي
ويدمع عيني . .
يا لك من شاب ذو همة
وأي همة !
حملت هم الدين وزهدت بالدنيا
فهنيئاَ لك الحور
هنيئاَ لك الجنان
هنيئاَ لك صحبة حمزة
وجعفر
وزيد
ومصعب
بل هنيئاَ لك صحبة الحبيب
عليه الصلاة والسلام ان شاء الله
هي تحكي و الدموع في عينيها :
تزوجت من رجل ليس في الوجود مثله
أبداَ أبداَ أبداَ
وبعد شهرين من زواجنا أخبرني أنه يحب غيري
ويرغب في الزواج منها
وانه شديد الحب لها والولع بها
طأطأت رأسي قليلاَ
ثم رفعته وقلت : تحبها أكثر مني ؟!!
قال نعم
قلت : اذهب حبيبي إليها وتزوجها فسعادتك سعادتي .
قال لي ولكنني لا املك المال الكافي !!
قلت : خذ مجوهراتي بعها حبيبي وتزوج من تحب !
رفض وقال قد تحتاجينها يوما ما ياحبيبتي دعيها لك
وتحت إلحاحي وإصراري وافق !!
أخذ مجوهراتي وباعها
ثم سافر بحثاَ عن حبيبته وعشيقته
وتركني عروس حديثة عهد بزواج !!!
ومر شهر .....وشهرين .....وثلاث
وعام .....وعامين .......وثلاث
وحبيبي لايزورني !!!!!
يحدثني بالهاتف ويخبرني أنه مشغول ولايستطيع زيارتي !!
أمسح الدموع ليل نهار
وأطلق الزفرات وأتجرع الحسرات
هل تظنون أنني غاضبة منه !!؟
كلا ......كلا
فهو حبيبي مهما فعل
بل إنني أعذره نعم أعذره !!
واصدقه بكل قوة اصدقة
أشتاق لمكالماته
تتلهف أذني لسماع حديثه
صوته الحان تدغدغ أذني
حديثه العذب
كلماته الرقيقة
أحياناَ يمر شهر دون أن يحدثني
آه ماأقساك
كم أنت قاسي وكم أنت حنون !!
كيف تصبر عني أنا لاأصبر ؟!!
ولكن هكذا الرجال دائماَ أقوياء
أكثر صبراَ وأشد صلابة
عندما تحدثني بالهاتف
أشعر أن الدنيا بين يدي
تخفي دموعك الرقراقة
وصوتك المبحوح
تتظاهر بالقوة حتى لاتحزنني
وأنا أحدثك
دموعي هائمة على وجهي
وصوتي يتعثر بأهاتي
أكتم بكائي داخل أعماقي
وأخفي أنيني بين جدران قلبي
صوتي يتقطع في حنجرتي
وقلبي يتمزق بحسراتي
وأتظاهر بالقوة أنا كذلك حتي لاأحزنك
ما أصدقنا من زوجين .............................
يالك من زوج تترك عروسك لتبحث عن اخرى !!
ويالك من زوجة تبيعين مجوهراتك
لتزوجي زوجك !!!!!!!
إني لأعجب منكما !!!
.................................
وفي يوم كئيب ....بل يوم سعيد
يرن جرس الهاتف
تسرع هيا لترفع سماعة الهاتف
صوت بعيد : أريد الأخت هيا
نعم أنا هيا من يتحدث ؟
صوت بعيد : أنا أخاَ لك مجاهداَ من العراق
احتسبي زوجك أختي فقد استشهد بعد معركة قوية خاضها مع الأمركان ووالله إن رائحة المسك لتفوح من ثيابه ووالله إن إبتسامة عريضة أرتسمت على محياه فاصبري أخية واحتسبي ! ! !
.
.
. تمالكت نفسي مع الرجل وقلت :
الحمد لله . . جزاك الله خيرا
أغلقت السماعة
واصابتني حالة هستيرية
موجة عارمة من البكاء والحزن والفرح في آن واحد !
فزعت أمي ! !
هيا . . هيا . . ما بك ؟ من هو المتحدث في الهاتف ؟
لم أستطع الكلام
أضحك وأبكي
احتضنتني أمي وهي تصرخ: هيا . . ارجوك أخبريني !
استجمعت قواي واخبرتها الخبر
وذهبت إلى غرفتي وانا اقول لوالدتي التي تنتحب
أمي من أراد تهنئتي فليدخل عليّ غرفتي
ومن أراد غير ذلك فلا حاجة لي بزيارته
لم يدخل غرفتي إلا بضع نفر وهنئوني
سبحان الله !!!!
............................
وأخيراَ أيها الحبيب وجدت عشيقتك
وحبيبة قلبك
وأخيراَ يزف حبيبي على اثنتين وسبعين عروس
كلهن أجمل من هيا
وأفضل من هيا
واعذب من هيا
ليت شعري كيف حالك
وأنت بين اولئك الفتيات الحسناوات
إن كنت نسيت هيا
ولا أظنك تفعل
فإنني لن أنساك أبداَ
وستظل خالداَ في ذاكرتي ماحييت
ثلاث سنين تجرعت فيها المرارة والحرمان
لم تكتحل فيها عيني برؤيتك
ولكني امني نفسي برؤيتك في الجنة ان شاء الله
أيها الحبيب
بل أيها الأسد
أيها الفارس البطل
تركت منزلك الهادئ
لتعيش في الغابات والكهوف !!
تحت زخات الرصاص !!
تركت عروسك الشابة لتنام على الثلوج !!!
وترابط في الخنادق !!
أتذكر حين قلت لي :
هيا . . لا أستطيع أن أنام
بكاء أخواتي في الشيشان
يدمي قلبي
ويدمع عيني . .
يا لك من شاب ذو همة
وأي همة !
حملت هم الدين وزهدت بالدنيا
فهنيئاَ لك الحور
هنيئاَ لك الجنان
هنيئاَ لك صحبة حمزة
وجعفر
وزيد
ومصعب
بل هنيئاَ لك صحبة الحبيب
عليه الصلاة والسلام ان شاء الله
رد: اعترافات زوجه؟؟؟ قصه في غايه الروعه؟؟
حقا قصة رائعة
abdou78- عضو متطور
-
عدد الرسائل : 158
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: اعترافات زوجه؟؟؟ قصه في غايه الروعه؟؟
الله أكبر قصة هائلة
سمية الطرعي- عضو متطور
-
عدد الرسائل : 111
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 25/04/2007
رد: اعترافات زوجه؟؟؟ قصه في غايه الروعه؟؟
حقا ما اعذبها من قصة
يا رب اختم لنا بالحسنى لا تقلقوا إخوتي فالدنيا بخير
اللهم تقبل شهداءنا و اجمعنا معهم في اعلى عليين فإنا لا نملك سوى الدعاء...
يا رب اختم لنا بالحسنى لا تقلقوا إخوتي فالدنيا بخير
اللهم تقبل شهداءنا و اجمعنا معهم في اعلى عليين فإنا لا نملك سوى الدعاء...
درة الكون- عضو محترف
-
عدد الرسائل : 173
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 14/05/2007
رد: اعترافات زوجه؟؟؟ قصه في غايه الروعه؟؟
من روائع القصص
albahja- عضو متطور
-
عدد الرسائل : 141
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 10/03/2007
رد: اعترافات زوجه؟؟؟ قصه في غايه الروعه؟؟
حقا أنه لوفاء وفداء نادر وجوده نشكرك أخي على هذه القصة
عبد العزيز- عضو متطور
-
عدد الرسائل : 89
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 30/04/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى