الوزارة بين سياسة الترغيب و الترهيب

الوزارة بين سياسة الترغيب و الترهيب

بعد الإقصاء الممنهج الذي عرفه ملف حاملي الشهادات فوج 2008 بمباركة النقابات الأكثر تمثيلية .لم يجد المتضررين بدا من النضال والصمود لانتزاع حقهم المشروع إيمانا منهم بان الحق يؤخذ ولا يعطى.

وأمام هدا الإصرار المسثميث وداك الإيمان الراسخ بالحق نهجت-ماما- الوزارة سياسة الهروب إلى الأمام تارة.والتضييق بالاستفسارات والاقتطاعات تارة أخرى..

هدا الأمر أحسسناه كلجنة وطنية لحاملي الشهادات العليا بان الوزارة – ضاخت ليها الحلوفة-في ورطة.خصوصا بعد صدور المذكرة الوزارية المشؤومة التي اعتبرناها لا تعنينا من قريب أو بعيد.

سادتي المناضلين الشرفاء

لقد ورطتم الوزارة بين سندان النص القانوني ومطرقة الواقع.فلا النص –المرسوم المزعوم- في صفها وهدا بشهادة رجال القانون .ولا الواقع يسايرها.وانتم شاهدتم وسمعتم جواب السيد الوزير بالغرفة الثانية.فلست ادري أكان إحساسكم نفس الإحساس الذي غمرني وأنا اسمع تلك النغمة-الغاملة-التي عزفها للأسف مسؤول لم يستطع أن يفك رموز سؤالنا الذي يشرق وجوابه الذي يغرب.

فالتاريخ سيظل يشهد على إقصائنا. .والواقع ينادي بحقنا.والوزارة تتهرب من لقائنا.والنقابات تتفرج على حالنا.وليس لنا والله أمام هدا الوضع إلا النضال والإصرار.

صحيح أننا ارهبنا في جيوبنا بالاقتطاعات.وخوفنا من مسؤولينا بسوء عاقبة أمرنا باستفساراتهم المملة/مثل ما تعرض له صاحب هدا المقال-.لكن نقول لهم بملء فانا .

لا الخوف يرهبنا ولا الاستفسار يثنينا *فاللجنة الوطنية تذكي النضال فينا

-بعد فشل هذه السياسة –سياسة التخويف وإلا ستفسارات –طلعت علينا مؤخرا الوزارة بطلعة بهية ظاهرها الرحمة/امتحان شكلي/.وباطنها تسويف من قبله العذاب.سياسة الاستنجاد أو ما يعرف في العامية المغربية-الرغيب-خصوصا بعد النجاح الباهر الذي عرفته الوقفة الأخيرة-11-12-13 ماي.فحركت أجندتها .وأكثرت من اتصالاتها بالنقابات عساها تكف عنها –شغب- عفوا نضال هده الفئة.

-اغتنمها مناسبة لأهمس في أذن المتخلفين –اشكروا ربكم أن قيض لكم إخوة يدافعون عنكم –صحيح أنكم معنا بقلوبكم لكن هذا لا يكفي ...تريدكم أرقاما تحصى وتعد على ارض الواقع ...مشتاقون لمحياكم نفوسا شامخة تردد معنا *علاش علاش قصيتونا....................نتمناكم كذالك لا أسماء على لوائح المنتدى.ومعذرة على هذه الصراحة الأخوية.

من غير أن أنسى الشرفاء المناضلين –الذين ما غيرتهم الأيام ولا بدلتهم السنين- أن اشد على أياديهم داعيا الله عزوجل أن يبارك في حناجرهم...........فلحقا تستحقون الفداء والنصر.

ولينصرن الله من ينصره ورسله بالغيب صدق الله العظيم