مدرستنا تحتفل ومدرسنا تحتفي بنهاية الموسم الدراسي

توشك السنة الدراسية على النهاية ،وتطل معها احتفالات السنة ،الاحتفالات النهائية، التي يسعد التلاميذ بها أيما سعادة،فهي مناسبة كبيرة للفرح والحبور،تبتدئ الاحتفالات المدرسية بالأناشيد الوطنية والكلمات الترحيبية،لتستمر العروض التي يتعب التلاميذ في التكوين فيها طوال شهرين أو يزيد.
وتختم الحفلات المدرسية بتوزيع الجوائز على الأوائل الذين يسعدون بالنتائج الإيجابية التي حققوها طوال السنة الدراسية،ويقدم المدراء الجوائز للتلاميذ فردا ،فردا.إنها السعادة الكبرى لكل من حصل على الجائزة فتراه يسرع بها لأبيه أو أمه الذين يسعدون بفلذات أكبادهم.
أما الأساتذة فيزهون بالنتائج الإيجابية التي حصلها تلاميذهم.وبالشواهد التقديرية التي يفرحون بها لمشاركتهم في احتفالات نهاية الموسم الدراسي.
لكن السنة الحالية ستشهد تغييرا بتأخر الامتحانات ,خاصة وأن عددا من المدارس التي سجلت زمن الحفل بمسرح الهواء الطلق بأكادير ؛ستكون مضطرة لتقديم الحفل قبل الامتحانات .فكيف توزع الجوائز هذه السنة .أم أن الأفضل غض الطرف عن الجوائز خاصة وأن بيداغوجيا الإدماج تعتمد في الترتيب على التحكم فقط.والتحكم يمكن أن يشمل عددا متساويا من التلاميذ ،فلا معنى للمراتب الأولى بعد اليوم .وهذا تربويا سيكون له الأثر الإيجابي لتشجيع التلاميذ على الانخراط الإيجابي في تقويم الكفايات.
تشجيعاتنا للجميع ونهاية موسم مبارك لكل التلاميذ والأساتذة على السواء...