طفلي ينام في الفصل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طفلي ينام في الفصل
النوم حاجة أساسية للطفل خاصة من أجل نموه الجسدي و الفكري، لكن العادات الحياتية و الغذائية السيئة، تجعل بعض الصغار متيقظين ليلا ويخلدون للنوم نهارا و خاصة في الفصول الدراسية.
إن الطفل ينام بداية الليل و يستيقظ بعد طلوع الشمس، و لابد أن يأخذ كفايته من النوم لأنه بحاجة إليه تزيد عن حاجة الكبار، فالطفل الوليد يكون بحاجة إلى ساعات تزيد عن العشرين ساعة يوميا، بينما تتناقص هذه الحاجة يوما بعد يوم و شهرا بعد شهر لتصبح عشر ساعات من النوم لطفل في تلك المرحلة، وهذه الساعات يجب أن تنظم جيدا.
فبدلا من أن ينام الطفل الساعة 12 ليلا، وعندها لن يستطيع أن يستيقظ الساعة 7 صباحا لأنه يكون حينها بحاجة لمزيد من النوم، وعندما تكون هناك فترتان للنوم واحدة قصيرة للقيلولة ظهرا وأخرى طويلة ليلا لا بد أن تكون ساعات القيلولة ليست متأخرة، فالطفل الذي نام القيلولة على الساعة الخامسة عصرا و استيقظ على الساعة السابعة أو الثامنة، لن يستطيع النوم ثانية قبل 12 ليلا أو بعدها في بعض الأحيان، و هكذا عند بعض الأسر التي تعودت على أخذ القيلولة ظهرا، لابد –من أجل أطفالها- أن تكون القيلولة مبكرة وألا تكون طويلة، كما يفضل عند الأطفال الذين يرفضون النوم باكرا ألا يعتادوا على نوم القيلولة حتى يكون سهلا عليهم النوم مبكرين.
كما أنه لابد للأهل من التأثير على عادات أطفالهم في النوم أو السهر ليجعلوها عادات صحية و طبيعية بالنسبة للأطفال الذين لديهم مشكلة في عدم النوم فلابد من مراقبة طعامهم وشرابهم وخاصة قبيل المساء، حيث لابد من إبعادهم عن المنبهات و خاصة الشاي بالنسبة للطفل و إعطائهم أطعمة مهدئة كاللبن والحليب والتمر...
كما أن استشارة الطبيب في الحالات المستعصية مفيد جدا.
إن سهر الطفل يحمل أضرارا كثيرة بالنسبة إليه صحيا و أخلاقيا، أما من الناحية الصحية فإن عدم أخد الطفل القسط الكافي من النوم والراحة ينعكس سلبا على سلامة تكوينه الجسدي. كما أنه يضطره إلى النوم أينما وجد في الفصل أو السيارة، وهكذا تفاجأ المربية بطفل ينام داخل الصف منذ الصباح الباكر، وتجربة بسيطة قمت بها في الفصل عندي، حيث طلبت من الأطفال وضع رؤوسهم على الطاولة و إغماض أعينهم مدة 10 دقائق، عند نهاية العد، تلميذان استغرقا في النوم، أيقظتهما بمشقة الأنفس، وقد اتصلت بأبويهما ووضحت لهما الأمر، وطريقة التعامل معها.
إن الطفل ينام بداية الليل و يستيقظ بعد طلوع الشمس، و لابد أن يأخذ كفايته من النوم لأنه بحاجة إليه تزيد عن حاجة الكبار، فالطفل الوليد يكون بحاجة إلى ساعات تزيد عن العشرين ساعة يوميا، بينما تتناقص هذه الحاجة يوما بعد يوم و شهرا بعد شهر لتصبح عشر ساعات من النوم لطفل في تلك المرحلة، وهذه الساعات يجب أن تنظم جيدا.
فبدلا من أن ينام الطفل الساعة 12 ليلا، وعندها لن يستطيع أن يستيقظ الساعة 7 صباحا لأنه يكون حينها بحاجة لمزيد من النوم، وعندما تكون هناك فترتان للنوم واحدة قصيرة للقيلولة ظهرا وأخرى طويلة ليلا لا بد أن تكون ساعات القيلولة ليست متأخرة، فالطفل الذي نام القيلولة على الساعة الخامسة عصرا و استيقظ على الساعة السابعة أو الثامنة، لن يستطيع النوم ثانية قبل 12 ليلا أو بعدها في بعض الأحيان، و هكذا عند بعض الأسر التي تعودت على أخذ القيلولة ظهرا، لابد –من أجل أطفالها- أن تكون القيلولة مبكرة وألا تكون طويلة، كما يفضل عند الأطفال الذين يرفضون النوم باكرا ألا يعتادوا على نوم القيلولة حتى يكون سهلا عليهم النوم مبكرين.
كما أنه لابد للأهل من التأثير على عادات أطفالهم في النوم أو السهر ليجعلوها عادات صحية و طبيعية بالنسبة للأطفال الذين لديهم مشكلة في عدم النوم فلابد من مراقبة طعامهم وشرابهم وخاصة قبيل المساء، حيث لابد من إبعادهم عن المنبهات و خاصة الشاي بالنسبة للطفل و إعطائهم أطعمة مهدئة كاللبن والحليب والتمر...
كما أن استشارة الطبيب في الحالات المستعصية مفيد جدا.
إن سهر الطفل يحمل أضرارا كثيرة بالنسبة إليه صحيا و أخلاقيا، أما من الناحية الصحية فإن عدم أخد الطفل القسط الكافي من النوم والراحة ينعكس سلبا على سلامة تكوينه الجسدي. كما أنه يضطره إلى النوم أينما وجد في الفصل أو السيارة، وهكذا تفاجأ المربية بطفل ينام داخل الصف منذ الصباح الباكر، وتجربة بسيطة قمت بها في الفصل عندي، حيث طلبت من الأطفال وضع رؤوسهم على الطاولة و إغماض أعينهم مدة 10 دقائق، عند نهاية العد، تلميذان استغرقا في النوم، أيقظتهما بمشقة الأنفس، وقد اتصلت بأبويهما ووضحت لهما الأمر، وطريقة التعامل معها.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى