المقاربة بالكفايات/مديرية تكوين الاطر
صفحة 1 من اصل 1
المقاربة بالكفايات/مديرية تكوين الاطر
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد عرفت المقاربة بالكفايات، كمدخل للمناهج والبرامج، تطورا من حيث
المفهوم أو من حيث أجرأته عبر الممارسات التربوية المختلفة. وخلال كل
مرحلة من مراحل هذا التطور، تم تدقيق مفهوم الكفاية بهدف صياغتها صياغة
وظيفية تساعد على بناء أسس نظرية لهذه المقاربة من جهة، ومن جهة أخرى
تجاوز النماذج البيداغوجية التي برزت حدودها. ومن خلال النقاش الدائر حول
المقاربة بالكفايات على المستويين الوطني والدولي، والتجارب المعتمدة ببعض
الأنظمة التربوية، يمكن القول بأن المناهج التعليمية المعتمدة تنبني على
أساس نموذج يمزج بين الكفايات المستعرضة والكفايات النوعية. وتهتم هذه
الوثيقة بتدقيق الجوانب العملية الخاصة بالكفايات. وتهدف إلى تطوير مهارات
الفاعلين التربويين في أفق دعم وتنمية كفاياتهم المهنية الأساسية، من قبيل
: - تخطيط التعلمات في إطار بيداغوجيا الإدماج. - إعداد وضعية-مشكلة. -
إعداد نشاط لإدماج التعلمات. - إنجاز نشاط للإدماج. - تدبير مصوغة للعلاج.
- تقويم تعلمات التلاميذ. وفي هذا الإطار، تتضمن الوثيقة المحاور التالية
: - مفهوم الكفاية وكيفية صياغتها. - المفاهيم المرتبطة بالكفاية :
الوضعية – المشكلة (الوضعية-المسألة) وتقنية صياغتها. القدرة والهدف
التعلمي، وعلاقتهما بالكفاية. - التعلمات الأساسية وتنظيمها لتنمية كفاية.
- أنشطة إدماج التعلمات. - تقويم تعلمات التلاميذ. 1 مفهوم الكفايةفي مجال
التربية عرف مفهوم الكفاية تطورا مهما ساهم فيه كل من البحث التربوي
والتجارب الميدانية في بعض الأنظمة التربوية.)انظر الوثائق المرجعية ج I
من المجزوءة.( ص.... من مجموعة النصوص الواردة يبرز ارتباط الكفاية: •
بإمكانية التعبئة: وتعني توفر الفرد على الكفاية بشكل دائم، وليس عند
ممارستها في وضعية معينة فقط. مما يجعل الكفاية ملازمة للفرد و دائما في
خدمته . • بالكيفية المستبطنة: وتعني طابع الاستقرار والملازمة اللذان
يميزان الكفاية، مع قابليتها للتطوير والدعم من خلال ممارستها عبر سياقات
مختلفة. • بحل فئة من الوضعيات-المشكلة : ويتعلق الأمر بوضعيات متكافئة،
تتميز بنفس الخصائص (المعطيات، صعوبة المهام، دقة المعلومات المقدمة،
...). • بضرورة الإدماج:و تتمثل في ربط علاقات بين الموار لحل المشكلة و
ليس إضافة بعضها لبعض. • امتلاك التلميذ معارف علمية ومنهجية وكذا مهارات
مرتبطة بمحتوى المادة. • تبنيه لمواقف واتجاهات، تمكنه من اتباع سلوكات
صحيحة تجاه ذاته و محيطه • تمرنه على ممارسة الكفاية في وضعيات متكافئة
مختلفة. • استعداده الدائم لممارسة الكفاية، وتطويره لها باكتساب تعلمات
جديدة. كما أن هذا التعريف يمكن من تحديد خاصيات الكفاية، مما يسهل عملية
صياغتها ووضع استراتيجية لتنميتها. 1.2 خاصيات الكفاية(Caractéristiques)
تتميز الكفاية بخصائص، أهمها : تعبئة مجموعة موارد، الوظيفية، العلاقة
بفئة من الوضعيات، الارتباط بمحتوى دراسي، والقابلية للتقويم. 1. تعبئة
مجموعة موارد مندمجة(Mobilisation de ressources intégrées ) : إذ التمكن
من الكفاية يعني امتلاك معارف ومهارات وخبرات وتقنيات وقدرات، ... تتفاعل
فيما بينها ضمن مجموعة مدمجة. ولا يعتبر توفر التلميذ على كل الموارد
الخاصة بكفاية ما ضروريا. 2. الوظيفية(optimisation): إن امتلاك التلميذ
معارف ومهارات ومواقف يبقى دون معنى إذا لم تستثمر في نشاط أو إنتاج محفز،
أو في حل مشكلة تعترضه في المؤسسة التعليمية أو في حياته العامة. وهكذا
تمكنه الكفاية من ربط التعلمات بحاجاته الفعلية، والعمل على تلبية هذه
الحاجات باستقلالية تامة، ووفق وتيرة خاصة. 3. العلاقة بفئة من
الوضعيات(Relation à une famille de situations ) : إن ممارسة الكفاية لا
يمكن أن يتم إلا في إطار حل فئة من الوضعيات المتكافئة. فالكفاية في مجال
ما (مادة أو مواد مدمجة) تعني قدرة التلميذ على حل مشكلات متنوعة باستثمار
الأهداف (المعرفية والحس-حركية والوجدانية) المحددة في البرنامج. وتصبح
ممارسة الكفاية عبارة عن اختيار الموارد الملائمة للوضعية وترتيبها
واستثمارها في اقتراح حل أو حلول متعددة للمشكلة. 4. الارتباط بمحتوى
دراسي(Relation à un contenu scolaire): ويتجلى في كون الكفاية مرتبطة
بفئة من الوضعيات، يتطلب حلها استثمار موارد مكتسبة عبر محتوى دراسي معين.
ويمكن أن يندرج هذا المحتوى ضمن مادة دراسية واحدة أو ضمن عدة مواد. 5.
القابلية للتقويم( Evaluabilité ): تتمثل قابلية الكفاية للتقويم في
إمكانية قياس جودة إنجاز التلميذ (حل وضعية-مشكلة، إنجاز مشروع، ...).
ويتم تقويم الكفاية من خلال معايير تحدد سابقا. وقد تتعلق هذه المعايير
بنتيجة المهمة (جودة المنتوج، دقة الإجابة، ...)، أو بسيرورة إنجازها (مدة
الإنجاز، درجة استقلالية التلميذ، تنظيم المراحل، ...)، أو بهما معا. 2.1
صياغة كفاية و يظهر مما سبق ذكره أن صياغة كفاية تتم باعتبار دقة
المصطلحات والطابع الإدماجي للكفاية. وتساهم دقة المصطلحات في توحيد فهم
الكفاية من لدن عدة أشخاص. بينما يعمل الطابع الإدماجي على تمييز الكفاية
عن هدف تعلمي كالمهارة مثلا. ولتحقيق ذلك، يمكن الأخذ بعين الاعتبار
الاقتراحات التالية : - تحديد ما هو مطلوب من التلميذ : • نوع المهمة
المرتقبة : حل وضعية-مشكلة، إنتاج جديد، إنجاز مهمة عادية، التأثير على
البيئة، ... • ظروف الإنجاز : معاملات الوضعية (سياق، معطيات، موارد
خارجية، ...)، سيرورة الإنجاز، الإكراهات، المراجع، ... - الصياغة التقنية
: • تعبئة مكتسبات مدمجة، وليست مضافة بعضها إلى البعض. • الإحالة إلى فئة
من الوضعيات محددة من خلال معاملات. • تجسيد الكفاية في وضعيات ذات دلالة
(بعد اجتماعي مثلا)، لتصير ذات معنى. • ضمان إمكانية بناء وضعية جديدة
للتقويم. • التمركز حول مهمة معقدة. • القابلية للتقويم. • الملاءمة
للبرنامج الرسمي. تطبيق 1 : * اختر مادة (أو جزء من مادة) تدرسها بمستوى
معين. اقترح الكفايات (2 أو 3 على الأكثر) التي يمكن أن تغطي مجموع
التعلمات الأساسية الواردة في برنامج المادة. * بين الروابط بين هذه
الاقتراحات والكقايات الواردة في الوثيقة الإطار للتوحهات والاختيارات
التربوية (الكتاب الأبيض).)انظر الوثائق المرجعية ج I ص( 2
الوضعية-المشكلة Situation problème تعتبر الوضعية-المشكلة، في إطار
المقاربة بالكفايات، عنصرا مركزيا. وتمثل المجال الملائم الذي تنجز فيه
أنشطة تعلمية متعلقة بالكفاية، أو أنشطة تقويم الكفاية نفسها. 1.2 مفهوم
الوضعية-المشكلة تتكون الوضعية-المشكلة حسب روغيرس من : - وضعية
(situation) : تحيل إلى الذات (Sujet) في علاقتها بسياق معين(contexte)،
أو بحدث (évènement)، مثال : خروج المتعلم إلى نزهة، زيارة مريض، اقتناء
منتوجات، عيد الأم، اليوم العالمي للمدرس،... - مشكلة (problème) : وتتمثل
في استثمار معلومات أو إنجاز مهمة أو تخطي حاجز، لتلبية لحاجة ذاتية عبر
مسار غير بديهي. (مثال : المشاكل المقترحة في العلوم). وتحدث
الوضعية-المشكلة، في الإطار الدراسي، خلخلة للبنية المعرفية للمتعلم،
وتساهم في إعادة بناء التعلم. وتتموضع ضمن سلسلة مخططة من التعلمات. 2.2
مميزات الوضعية-المشكلة تتمثل أهم مميزات الوضعية-المشكلة في كونها : •
تمكن من تعبئة مكتسبات مندمجة وليست مضافة بعضها لبعض. • توجه التلميذ نحو
إنجاز مهمة مستقاة من محيطه، وبذلك تعتبر ذات دلالة تتمثل في بعدها
الاجتماعي والثقافي... كما أنها تحمل معنى بالنسبة للمسار التعلمي
للتلميذ، أو بالنسبة لحياته اليومية أو المهنية. • تحيل إلى صنف من
المسائل الخاصة بمادة أو بمجموعة مواد. • تعتبر جديدة بالنسبة للتلميذ
عندما يتعلق الأمر بتقويم الكفاية. وتعمل هذه المميزات على التمييز بين
التمرين التطبيقي لقاعدة أو نظرية من جهة، وبين حل المشكلات المتمثل في
ممارسة الكفاية من جهة أخرى. 3.2 مكونات الوضعية-المشكلة تتكون
الوضعية-المشكلة من عنصرين أساسيين، هما : 1. السند أو الحامل : ويتضمن كل
العناصر المادية التي تقدم للتلميذ، والتي تتمثل في : i. السياق : ويعبر
عن المجال الذي تمارس فيه الكفاية، كأن يكون سياقا عائليا أو سوسيوثقافيا
أو سوسيومهنيا...
لقد عرفت المقاربة بالكفايات، كمدخل للمناهج والبرامج، تطورا من حيث
المفهوم أو من حيث أجرأته عبر الممارسات التربوية المختلفة. وخلال كل
مرحلة من مراحل هذا التطور، تم تدقيق مفهوم الكفاية بهدف صياغتها صياغة
وظيفية تساعد على بناء أسس نظرية لهذه المقاربة من جهة، ومن جهة أخرى
تجاوز النماذج البيداغوجية التي برزت حدودها. ومن خلال النقاش الدائر حول
المقاربة بالكفايات على المستويين الوطني والدولي، والتجارب المعتمدة ببعض
الأنظمة التربوية، يمكن القول بأن المناهج التعليمية المعتمدة تنبني على
أساس نموذج يمزج بين الكفايات المستعرضة والكفايات النوعية. وتهتم هذه
الوثيقة بتدقيق الجوانب العملية الخاصة بالكفايات. وتهدف إلى تطوير مهارات
الفاعلين التربويين في أفق دعم وتنمية كفاياتهم المهنية الأساسية، من قبيل
: - تخطيط التعلمات في إطار بيداغوجيا الإدماج. - إعداد وضعية-مشكلة. -
إعداد نشاط لإدماج التعلمات. - إنجاز نشاط للإدماج. - تدبير مصوغة للعلاج.
- تقويم تعلمات التلاميذ. وفي هذا الإطار، تتضمن الوثيقة المحاور التالية
: - مفهوم الكفاية وكيفية صياغتها. - المفاهيم المرتبطة بالكفاية :
الوضعية – المشكلة (الوضعية-المسألة) وتقنية صياغتها. القدرة والهدف
التعلمي، وعلاقتهما بالكفاية. - التعلمات الأساسية وتنظيمها لتنمية كفاية.
- أنشطة إدماج التعلمات. - تقويم تعلمات التلاميذ. 1 مفهوم الكفايةفي مجال
التربية عرف مفهوم الكفاية تطورا مهما ساهم فيه كل من البحث التربوي
والتجارب الميدانية في بعض الأنظمة التربوية.)انظر الوثائق المرجعية ج I
من المجزوءة.( ص.... من مجموعة النصوص الواردة يبرز ارتباط الكفاية: •
بإمكانية التعبئة: وتعني توفر الفرد على الكفاية بشكل دائم، وليس عند
ممارستها في وضعية معينة فقط. مما يجعل الكفاية ملازمة للفرد و دائما في
خدمته . • بالكيفية المستبطنة: وتعني طابع الاستقرار والملازمة اللذان
يميزان الكفاية، مع قابليتها للتطوير والدعم من خلال ممارستها عبر سياقات
مختلفة. • بحل فئة من الوضعيات-المشكلة : ويتعلق الأمر بوضعيات متكافئة،
تتميز بنفس الخصائص (المعطيات، صعوبة المهام، دقة المعلومات المقدمة،
...). • بضرورة الإدماج:و تتمثل في ربط علاقات بين الموار لحل المشكلة و
ليس إضافة بعضها لبعض. • امتلاك التلميذ معارف علمية ومنهجية وكذا مهارات
مرتبطة بمحتوى المادة. • تبنيه لمواقف واتجاهات، تمكنه من اتباع سلوكات
صحيحة تجاه ذاته و محيطه • تمرنه على ممارسة الكفاية في وضعيات متكافئة
مختلفة. • استعداده الدائم لممارسة الكفاية، وتطويره لها باكتساب تعلمات
جديدة. كما أن هذا التعريف يمكن من تحديد خاصيات الكفاية، مما يسهل عملية
صياغتها ووضع استراتيجية لتنميتها. 1.2 خاصيات الكفاية(Caractéristiques)
تتميز الكفاية بخصائص، أهمها : تعبئة مجموعة موارد، الوظيفية، العلاقة
بفئة من الوضعيات، الارتباط بمحتوى دراسي، والقابلية للتقويم. 1. تعبئة
مجموعة موارد مندمجة(Mobilisation de ressources intégrées ) : إذ التمكن
من الكفاية يعني امتلاك معارف ومهارات وخبرات وتقنيات وقدرات، ... تتفاعل
فيما بينها ضمن مجموعة مدمجة. ولا يعتبر توفر التلميذ على كل الموارد
الخاصة بكفاية ما ضروريا. 2. الوظيفية(optimisation): إن امتلاك التلميذ
معارف ومهارات ومواقف يبقى دون معنى إذا لم تستثمر في نشاط أو إنتاج محفز،
أو في حل مشكلة تعترضه في المؤسسة التعليمية أو في حياته العامة. وهكذا
تمكنه الكفاية من ربط التعلمات بحاجاته الفعلية، والعمل على تلبية هذه
الحاجات باستقلالية تامة، ووفق وتيرة خاصة. 3. العلاقة بفئة من
الوضعيات(Relation à une famille de situations ) : إن ممارسة الكفاية لا
يمكن أن يتم إلا في إطار حل فئة من الوضعيات المتكافئة. فالكفاية في مجال
ما (مادة أو مواد مدمجة) تعني قدرة التلميذ على حل مشكلات متنوعة باستثمار
الأهداف (المعرفية والحس-حركية والوجدانية) المحددة في البرنامج. وتصبح
ممارسة الكفاية عبارة عن اختيار الموارد الملائمة للوضعية وترتيبها
واستثمارها في اقتراح حل أو حلول متعددة للمشكلة. 4. الارتباط بمحتوى
دراسي(Relation à un contenu scolaire): ويتجلى في كون الكفاية مرتبطة
بفئة من الوضعيات، يتطلب حلها استثمار موارد مكتسبة عبر محتوى دراسي معين.
ويمكن أن يندرج هذا المحتوى ضمن مادة دراسية واحدة أو ضمن عدة مواد. 5.
القابلية للتقويم( Evaluabilité ): تتمثل قابلية الكفاية للتقويم في
إمكانية قياس جودة إنجاز التلميذ (حل وضعية-مشكلة، إنجاز مشروع، ...).
ويتم تقويم الكفاية من خلال معايير تحدد سابقا. وقد تتعلق هذه المعايير
بنتيجة المهمة (جودة المنتوج، دقة الإجابة، ...)، أو بسيرورة إنجازها (مدة
الإنجاز، درجة استقلالية التلميذ، تنظيم المراحل، ...)، أو بهما معا. 2.1
صياغة كفاية و يظهر مما سبق ذكره أن صياغة كفاية تتم باعتبار دقة
المصطلحات والطابع الإدماجي للكفاية. وتساهم دقة المصطلحات في توحيد فهم
الكفاية من لدن عدة أشخاص. بينما يعمل الطابع الإدماجي على تمييز الكفاية
عن هدف تعلمي كالمهارة مثلا. ولتحقيق ذلك، يمكن الأخذ بعين الاعتبار
الاقتراحات التالية : - تحديد ما هو مطلوب من التلميذ : • نوع المهمة
المرتقبة : حل وضعية-مشكلة، إنتاج جديد، إنجاز مهمة عادية، التأثير على
البيئة، ... • ظروف الإنجاز : معاملات الوضعية (سياق، معطيات، موارد
خارجية، ...)، سيرورة الإنجاز، الإكراهات، المراجع، ... - الصياغة التقنية
: • تعبئة مكتسبات مدمجة، وليست مضافة بعضها إلى البعض. • الإحالة إلى فئة
من الوضعيات محددة من خلال معاملات. • تجسيد الكفاية في وضعيات ذات دلالة
(بعد اجتماعي مثلا)، لتصير ذات معنى. • ضمان إمكانية بناء وضعية جديدة
للتقويم. • التمركز حول مهمة معقدة. • القابلية للتقويم. • الملاءمة
للبرنامج الرسمي. تطبيق 1 : * اختر مادة (أو جزء من مادة) تدرسها بمستوى
معين. اقترح الكفايات (2 أو 3 على الأكثر) التي يمكن أن تغطي مجموع
التعلمات الأساسية الواردة في برنامج المادة. * بين الروابط بين هذه
الاقتراحات والكقايات الواردة في الوثيقة الإطار للتوحهات والاختيارات
التربوية (الكتاب الأبيض).)انظر الوثائق المرجعية ج I ص( 2
الوضعية-المشكلة Situation problème تعتبر الوضعية-المشكلة، في إطار
المقاربة بالكفايات، عنصرا مركزيا. وتمثل المجال الملائم الذي تنجز فيه
أنشطة تعلمية متعلقة بالكفاية، أو أنشطة تقويم الكفاية نفسها. 1.2 مفهوم
الوضعية-المشكلة تتكون الوضعية-المشكلة حسب روغيرس من : - وضعية
(situation) : تحيل إلى الذات (Sujet) في علاقتها بسياق معين(contexte)،
أو بحدث (évènement)، مثال : خروج المتعلم إلى نزهة، زيارة مريض، اقتناء
منتوجات، عيد الأم، اليوم العالمي للمدرس،... - مشكلة (problème) : وتتمثل
في استثمار معلومات أو إنجاز مهمة أو تخطي حاجز، لتلبية لحاجة ذاتية عبر
مسار غير بديهي. (مثال : المشاكل المقترحة في العلوم). وتحدث
الوضعية-المشكلة، في الإطار الدراسي، خلخلة للبنية المعرفية للمتعلم،
وتساهم في إعادة بناء التعلم. وتتموضع ضمن سلسلة مخططة من التعلمات. 2.2
مميزات الوضعية-المشكلة تتمثل أهم مميزات الوضعية-المشكلة في كونها : •
تمكن من تعبئة مكتسبات مندمجة وليست مضافة بعضها لبعض. • توجه التلميذ نحو
إنجاز مهمة مستقاة من محيطه، وبذلك تعتبر ذات دلالة تتمثل في بعدها
الاجتماعي والثقافي... كما أنها تحمل معنى بالنسبة للمسار التعلمي
للتلميذ، أو بالنسبة لحياته اليومية أو المهنية. • تحيل إلى صنف من
المسائل الخاصة بمادة أو بمجموعة مواد. • تعتبر جديدة بالنسبة للتلميذ
عندما يتعلق الأمر بتقويم الكفاية. وتعمل هذه المميزات على التمييز بين
التمرين التطبيقي لقاعدة أو نظرية من جهة، وبين حل المشكلات المتمثل في
ممارسة الكفاية من جهة أخرى. 3.2 مكونات الوضعية-المشكلة تتكون
الوضعية-المشكلة من عنصرين أساسيين، هما : 1. السند أو الحامل : ويتضمن كل
العناصر المادية التي تقدم للتلميذ، والتي تتمثل في : i. السياق : ويعبر
عن المجال الذي تمارس فيه الكفاية، كأن يكون سياقا عائليا أو سوسيوثقافيا
أو سوسيومهنيا...
مواضيع مماثلة
» المقاربة بالكفايات/مديرية تكوين الاطر (2)
» المقاربة بالكفايات
» التدريس بالكفايات
» التدريس بالكفايات أو موضة العصر؟
» إعلان عن مبارة ولوج مراكز تكوين المعلمين
» المقاربة بالكفايات
» التدريس بالكفايات
» التدريس بالكفايات أو موضة العصر؟
» إعلان عن مبارة ولوج مراكز تكوين المعلمين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى