يوم إخباري حول برنامج تعميم تكنولوجيات الإعلام والاتصال

يوم إخباري
حول برنامج تعميم تكنولوجيات الإعلام والاتصال بالمؤسسات التعليمية

تحت الرئاسة الفعلية للسيد
الوزير الأول ادريس جطو، نظمت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر
والبحث العلمي، والوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات، يوم الثلاثاء 29 ماي 2007
بالصخيرات، يوما إخباريا حول برنامج تعميم تكنولوجيات الإعلام والاتصال بالمؤسسات
التعليمية

مليار درهم كلفة التغطية
الشاملة لجميع المؤسسات التعليمية بتكنولوجيا المعلومات في أفق2008 (مرفق بصورة)
الصخيرات 29 – 5 – 2007 ,

أكد الوزير الأول السيد
ادريس جطو يوم الثلاثاء بالصخيرات أن جهود الحكومة ستتواصل لتحقيق تغطية شاملة
لكافة المؤسسات التعليمية بتكنولوجيات الاتصال والمعلومات في أفق2008 ، في إطار
مشروع يكلف غلافا ماليا يبلغ مليار درهم.

وقال السيد جطو في افتتاح
اليوم الإختحت الرئاسة الفعلية للسيد الوزير الأول ادريس جطو، ستنظم وزارة التربية
الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، والوكالة الوطنية لتقنين
الاتصالات، يوم الثلاثاء 29 ماي 2007 بالصخيرات، يوما إخباريا حول برنامج تعميم
تكنولوجيات الإعلام والاتصال بالمؤسسات التعليمية.

ويهدف هذا اليوم الإخباري
إلى الوقوف على الحالة الراهنة لمسار هذا البرنامج، الذي أعطى انطلاقته صاحب
الجلالة الملك محمد السادس بالدار البيضاء بمناسبة الدخول المدرسي 2005-2006 ، حيث
يروم هذا المشروع تجهيز 8700 مؤسسة تعليمية في أفق سنة 2009، بقاعات متعددة
الوسائط وربطها بشبكة الأنترنيت.

هذا وقد حقق هذا البرنامج
في شطر ه الأول مجموعة من الإنجازات تتجلى في:

تجهيز 1878 مؤسسة تعليمية بقاعات متعددة
الوسائط من بين 2823 المزمع تجهيزها خلال سنة 2007؛

إحداث 32 مركزا للتكوين في مجال تكنولوجيات
الإعلام والاتصال بمجموع الأكاديميات؛

سيتم
إحداث مختبر وطني لتنمية المضامين الرقمية بالوزارة في عضون متم سنة 2007؛

وضع رهن إشارة التلاميذ والأساتذة ركن خاص
بمكتبة رقمية في 30.000 حاسوب المنصوص عليها في الشطر الأول من المشروع ، والتي
تتضمن أكثر من 600 إنتاج رقمي للأساتذة المبدعين.

باري حول البرنامج الوطني
لتعميم تكنولوجيات المعلومات والاتصالات على كل مستويات التعليم (جيني) إن
البرنامج يشكل أحد التوجهات الإصلاحية الكبرى التي حددها الميثاق الوطني للتربية
والتكوين، وحلقة أساسية على درب متابعة الإصلاح التعليمي الشامل،"في أفق
إعداد الأجيال الصاعدة حتى تكون قادرة على التحكم; في التكنلوجيات الحديثة
واستيعاب ما ينجم عنها من تغيير في أساليب العمل وأنماط العيش والثقافة".

وأوضح الوزير الأول خلال
اللقاء الذي يروم الوقوف على الحصيلة المرحلية للمشروع أن برنامج (جيني)
"يحظى بتتبع دولي هام ومواكبة من لدن كبريات المقاولات العالمية في ميدان
الإعلاميات، في إطار من الشراكة المتميزة".

وحول مرامي البرنامج، أشار
السيد جطو الى أنه يتوخى الرفع من جودة النظام التربوي، والحد من الهوة الرقمية
للنهوض بمجتمع العلم والمعرفة وجعله قاطرة للنمو الاقتصادي، فض 4;ا عن كونه يشكل أداة فعالة لتأهيل الموارد
البشرية.

وحدد الوزير الأول الهدف
الأساسي للقاء الإخباري في الوقوف على ما تم قطعه من أشواط لبلورة أهداف هذا
البرنامج الطموح وتقييم حصيلته المرحلية، بغية إضفاء نجاعة أكبر على متلف مكوناته،
ورفع وتيرة إنجازاته، وتقوية آثارها على المجالات التربوية والفئات المستهدفة من
أساتذة ومعلمين وتلاميذ. وكانت الحكومة قد تبنت في مارس 2005 استراتيجية لتعميم
تكنولوجيات المعلومات والاتصالات بقطاع التعليم، وفق برنامج يهدف إلى تجهيز جميع
المؤسسات التعليمية، من مدارس ابتدائية وثانويات إعدادية وتأهيلية، بقاعات متعددة
الوسائط ومرتبطة بشبكة الانترنيت.

ومن جانبه، أبرز وزير
التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي السيد حبيب المالكي
أن الوزارة حرصت على تحقيق التكامل بين الجانب التقني المتمثل في ت žهيز القاعات متعددة الوسائط داخل
المؤسسات التعليمية بتكنولوجيات المعلومات والاتصالات من جهة، وبين الجانب التربوي
المتعلق بتوفير الشروط النوعية لإدماجها البيداغوجي بشكل ملائم تماشيا مع الفلسفة
التربوية من جهة ثانية.

وأوضح في هذا السياق أن عدد
التلاميذ المستفيدين في المرحلة الأولى من برنامج تعميم تكنولوجيا المعلومات
والاتصالات بلغ 5 ,1 مليون تلميذ، 38 في
المائة منهم يدرسون بالعالم القروي مشيرا إلى أن البرنامج المذكور يستهدف في
إجمالا ما يفوق ستة ملايين تلميذ وما يناهز230 ألف مدرس. وأضاف السيد المالكي أنه
تم تجهيز1671 مؤسسة مدرسية بقاعات متعددة الوسائط علاوة على إحداث مركز للاتصال
بمديرية منظومة الإعلام من أجل السهر على تتبع جودة اشتغال هذه القاعا ت، والتي تم
إعداد نموذج موحد بشأنها حسب دفتر دقيق للتحملات، وبشكل يضمن تحقيق كل الوظائف
المرسومة لهذه القاعات.

وعلى مستوى التكوين، أوضح
السيد المالكي أنه تم توفير32 مركزا للموارد البشرية بالأكاديميات الجهوية، وتكوين
أكثر من 2000 أستاذ، سيعهد إليهم بدورهم بتكوين مدرسين آخرين. وبخصوص محور
المضامين، أشار إلى أنه سيتم إحداث مختبر وطني لإعداد وتطوير المضامين البيداغوجية
تناط به مهام الإنتاج والمصادقة على محتويات وطنية لدعم تعلمات التلاميذ و
;مساعدتهم على إنجاز مشاريع البحث عن الوثائق والمعلومات. وأوضح أن التفكير منصب
على تكييف وتطوير تصور بيداغوجي لإدماج ناجع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في
المجال التربوي مشيرا إلى أن هذا التصور يتأسس على مبدأ تكافؤ الفž 5;ص في
الولوج إلى تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، وضمان مركزية المتعلم بشكل يساعده
على التحكم في مسار وصيرورة تعلمه، وتمكين المدرس من أدوات تفتح

أبواب التأهيل في وج&#
1607; التلاميž!
4;. وقد قام الوزير الأول، قبيل انطلاق
أشغال اللقاء بزيارة لمؤسستين تعليميتين في إطار معاينة ميدانية لتطبيق برنامج
تعميم تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في قطاع التعليم.
وتفقد السيد جطو، رفقة وفد
وزاري ، البنية التحتية التي تم توفيرها في إطار برنامج (جيني) بإعدادية
"الادريسي" وكذا بمجموعة مدارس"عين الروز" الابتدائية
بالصخيرات.
وضم الوفد وزير التربية
الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، السيد الحبيب المالكي، ووزير
تحديث القطاعات العامة السيد محمد بوسعيد، وكاتب الدولة المكلف بمحاربة الأمية
والتربية غير النظامية السيد أنيس برو، وكاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني السيد
سعيد أولباشا.
www.map.ma: المصدر