لغة اكلوني البراغيث...منقول
صفحة 1 من اصل 1
لغة اكلوني البراغيث...منقول
لغة أكلوني البراغيث
هي لغة بني الحارث بن كعب وطيء وأزد وهي من قبائل العرب، وهي قليلة الاستخدام،
وصفها بعض النحاة بالرذاءة لخروجها على ما نطق به الجمهور.
وفي هذا مبالغة لأنها إن كانت لغة (بمعنى لهجة) فاللهجات لا يفضل بعضها بعضاً إلا
لأسباب خارجة عن اللغة الصرفة. ومن ثم فهي لهجة فصيحة صحيحة وإن لم تكن
بمثل انتشار غيرها من اللهجات التي يعدها الكثيرون أكثر فصاحة
لمناسبتها ذوقهم وحسهم اللغوي.
ومع هذا فإن لها من الشواهد عددا لا بأس به. بل من تلك الشواهد ما جاء به
القرآن الكريم وحديث النبي صلى الله عليه وسلم.
وإن كان من النحاة من ذكر أن أوَّل ما جاء بالقرآن الكريم والحديث الشريف
جاء تأويلاً يبعد بهما
عن لغة(أكلوني البراغيث).
ويطلق النحاة على هذه اللغة اسماً آخر هو أكثر قبولاً وهو لغة
(يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل والنهار) كما ورد عند أبي مالك.
هي لغة بني الحارث بن كعب وطيء وأزد وهي من قبائل العرب، وهي قليلة الاستخدام،
وصفها بعض النحاة بالرذاءة لخروجها على ما نطق به الجمهور.
وفي هذا مبالغة لأنها إن كانت لغة (بمعنى لهجة) فاللهجات لا يفضل بعضها بعضاً إلا
لأسباب خارجة عن اللغة الصرفة. ومن ثم فهي لهجة فصيحة صحيحة وإن لم تكن
بمثل انتشار غيرها من اللهجات التي يعدها الكثيرون أكثر فصاحة
لمناسبتها ذوقهم وحسهم اللغوي.
ومع هذا فإن لها من الشواهد عددا لا بأس به. بل من تلك الشواهد ما جاء به
القرآن الكريم وحديث النبي صلى الله عليه وسلم.
وإن كان من النحاة من ذكر أن أوَّل ما جاء بالقرآن الكريم والحديث الشريف
جاء تأويلاً يبعد بهما
عن لغة(أكلوني البراغيث).
ويطلق النحاة على هذه اللغة اسماً آخر هو أكثر قبولاً وهو لغة
(يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل والنهار) كما ورد عند أبي مالك.
وهذا الاسم مأخوذ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
(يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل والنهار)
ولم يقل: "يتعاقب فيكم".
وقال الله تعالى في سورة الأنبياء الآية الثالثة:
(لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ )فنجد وَأَسَرُّواْ الَّذِينَ ولم يقل جلَّ شأنه (وأسرَّ الذين)
أما من أوَّل الآية فقال: إن فاعل (وَأَسَرُّواْ ) واو الجماعة ويعود
على (الناس) في أول السورة
أما كلمة (الَّذِين ) فهي فاعل (قال) المحذوفة، وقد جرى أسلوب القرآن الكريم
على حذف فعل القول اكتفاء بإثبات المقول في مواضع عدة.
ومفاد هذه اللغة إلحاق علامة بالفعل تفيد المثنى أو الجمع. (كأن نقول ذهب ا الولدان ، وذهب والأولاد) فهنا نرى علامة المثنى ألف الاثنين، وعلامة الجمع واو الجماعة.
ويرى النحويون أنه لا يصح أن يكون في الجملة الفعلية الواحدة إلا فاعلٌ واحد.
وهذا هو الحكم العام بمعنى أنه إذا جاء الفعل وبعده فاعل فالأصل أن يفرد ذلك
الفعل لفاعله فنقول " أكلتني البراغيث"، ولا نحتاج إلى ضمير
يشير إلى البراغيث قبلها. أي إذا نظرنا إلى إعراب جملة
" أكلتني البراغيث " وجدنا أن البراغيث فاعلاً، أما أكلوني البراغيث ،
فالفاعل هنا هو الضمير واو الجماعة، وهو الفاعل الأول. أما البراغيث
فهو فاعل ثان، ولا يصح احتواء الجملة الفعلية الواحدة على أكثر من
فاعل واحد. وفي هذا يقول ابن مالك في ألفيته المشهورة :
وجرد الفعل إذا ما أسندا لاثنين أو جمع كفاز الشُّهدا
أي اجعل الفعل مجرداً ( مفرداً ) إذا أسندته لمثنى أو جمع، فقل (فاز الشهداء)،
ولا تقل (فازا الشهيدان) أو(فازواالشهداء ).
ولم يقل: "يتعاقب فيكم".
وقال الله تعالى في سورة الأنبياء الآية الثالثة:
(لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ )فنجد وَأَسَرُّواْ الَّذِينَ ولم يقل جلَّ شأنه (وأسرَّ الذين)
أما من أوَّل الآية فقال: إن فاعل (وَأَسَرُّواْ ) واو الجماعة ويعود
على (الناس) في أول السورة
أما كلمة (الَّذِين ) فهي فاعل (قال) المحذوفة، وقد جرى أسلوب القرآن الكريم
على حذف فعل القول اكتفاء بإثبات المقول في مواضع عدة.
ومفاد هذه اللغة إلحاق علامة بالفعل تفيد المثنى أو الجمع. (كأن نقول ذهب ا الولدان ، وذهب والأولاد) فهنا نرى علامة المثنى ألف الاثنين، وعلامة الجمع واو الجماعة.
ويرى النحويون أنه لا يصح أن يكون في الجملة الفعلية الواحدة إلا فاعلٌ واحد.
وهذا هو الحكم العام بمعنى أنه إذا جاء الفعل وبعده فاعل فالأصل أن يفرد ذلك
الفعل لفاعله فنقول " أكلتني البراغيث"، ولا نحتاج إلى ضمير
يشير إلى البراغيث قبلها. أي إذا نظرنا إلى إعراب جملة
" أكلتني البراغيث " وجدنا أن البراغيث فاعلاً، أما أكلوني البراغيث ،
فالفاعل هنا هو الضمير واو الجماعة، وهو الفاعل الأول. أما البراغيث
فهو فاعل ثان، ولا يصح احتواء الجملة الفعلية الواحدة على أكثر من
فاعل واحد. وفي هذا يقول ابن مالك في ألفيته المشهورة :
وجرد الفعل إذا ما أسندا لاثنين أو جمع كفاز الشُّهدا
أي اجعل الفعل مجرداً ( مفرداً ) إذا أسندته لمثنى أو جمع، فقل (فاز الشهداء)،
ولا تقل (فازا الشهيدان) أو(فازواالشهداء ).
jabaallah- عضو نشط
-
عدد الرسائل : 27
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 31/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى