***التربية البدنية***

[التربية البدنية...

الممارسة البدنية هامة جداً
لتنمية ذكاء الطفل،وهي وإن كانت إحدى الأنشطة المدرسية،إلا
أنها هامة جداً لحياة الطفل،ولا تقتصر على المدرسة فقط ،بل تبدأ مع
الإنسان منذ مولده وحتى رحيله من الدنيا وهي بادئ ذي بدء تزيل الكسل والخمول من العقل والجسم وبالتالي تنشط
الذكاء،ولذا كانت الحكمة
العربية والإنجليزية أيضاً
،التي تقول ( العقل السليم في الجسم
السليم)دليلاً على أهمية
الاهتمام بالجسد السليم عن طريق الغذاء الصحي والرياضة حتى
تكون عقولنا سليمة ودليلاً على العلاقة الوطيدة بين العقل والجسد،ويبرز
دور التربية في إعداد العقل والجسد معاً ..
- فالممارسة الرياضية في وقت
الفراغ من أهم العوامل التي تعمل على
الارتقاء بالمستوى الفني
والبدني،وتكسب القوام الجيد،وتمنح الفرد السعادة والسرور والمرح
والانفعالات الإيجابية السارة،وتجعله قادراً على العمل والإنتاج،والدفاع
عن الوطن،وتعمل على الارتقاء بالمستوى الذهني والرياضي في إكساب الفرد
النمو الشامل المتزن.
- ومن الناحية العلمية :
فإن ممارسة النشاط البدني تساعد
الطلاب على التوافق السليم والمثابرة
وتحمل المسؤولية والشجاعة
والإقدام والتعاون،وهذه صفات هامة تساعد الطالب على النجاح في
حياته الدراسية وحياته العملية، ويذكر د. حامد ظهران في إحدى دراساته
عن علاقة الرياضة بالذكاء والإبداع والابتكار(إن الابتكار يرتبط بالعديد
من المتغيرات مثل التحصيل والمستوى الاقتصادي والاجتماعي والشخصية
وخصوصاً النشاط البدني بالإضافة إلى جميع المناشط الإنسانية،ويذكر
دلي فورد أن الابتكار غير مقصور على الفنون أو العلوم،ولكنه
موجود في جميع أنواع النشاط الإنساني والبدني).
- فالمناسبات الرياضية تتطلب
استخدام جميع الوظائف العقلية ومنها عمليات التفكير،فالتفوق
في الرياضات (مثل الجمباز والغطس على سبيل المثال) يتطلب قدرات
ابتكارية،ويسهم في تنمية التفكير العلمي والابتكار والذكاء لدى الأطفال والشباب.
- فمطلوب الاهتمام بالتربية البدنية
السليمة والنشاط الرياضي من أجل صحة أطفالنا وصحة عقولهم وتفكيرهم وذكائهم.

[size=24]أهمية التربية البدنية ودورهاالإيجابي في تنمية الجسم وتقويته وتنشيطه والمحافظة على رشاقته وجاذبيته وانعكاسات ذلك على سلامة الإنسان النفسية والعقلية...الخ ،حقيقة غير قابلة للتفنيدأوالنقاش؛السؤال المطروح هو كيف يمكن ممارستها في ظل غياب بنيات أساسية ووسائل ومرافق منعدمة تماما بالوسط المدرسي وخصوصا مدارس التعليم الإبتدائي،حيث لا وجود لأساتذة مختصين في المادة،لا وجود لأماكن تغيير الملابس والإستحمام بعد الإنتهاء من هذه الحصص وبعد التعرق،إذا علمنا أن كثيرا من حصص هذه المادة تكون متبوعة بحصص مواد أخرى داخل قاعات الدرس حيث تختلط روائح إفرازات الأجسام وتتسبب في انبعاث روائح كريهة.أضف الى ذلك غياب الملاعب المناسبة حيث نجد عدة أفواج من المتعلمين ومن أعمار مختلفة تمارس الرياضة في ساحة المدرسة الضيقة أصلا،فيختلط الحابل بالنابل مما يؤدي الى اصطدامات وحوادث خطيرة؛كما يلاحظ أن جل رجال التعليم الإبتدائي غير قادرين على إعطاء دروس في التربية البدنية إما لتقدمهم في السن أو يشكون من أمراض مزمنة أو حادة أو سبق لبعضهم إجراء عمليات جراحية.هذا مجرد غيض من فيض.ولكم واسع النظر.والسلام.

ملاحظة:

أستاذ يعاني من قرحة معدية مزمنة وضعف النظر ويتابع علاجا طويلا لأنهيار عصبي مزمن وخلل في الجهاز الدوري ويبلغ من العمر 53سنة-عمل لمدة 31 سنة في قطاع التعليم.أقسم بشرفي على صحة ما ورد في هذا التدخل.[/size]

بارك الله فيك أختي الكريمة
الرياضة =الحركة
اللعب الحركي عند الأطفال هو رياضة. للأسف قضت عليه الألعاب الالكترونية، وألعاب الفيديو و البلاي ستايشن......

التربية البدنية