فاس
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فاس
شعر لمحمد ياسين العشاب
مَدِينَةُ العِلْمِ ما أخبـارُ ماضيـهــا *** وهـل لِحَاضِرِهَـا شَـأْنٌ كماضيها؟
سماؤُهَـا وجِنَـانُ الأمسِ شَاهِــدَةٌ *** عـلى العُلَا، ورُبَاهَا الشِّعْـرُ سَاقِيهَا
ضَاءَتْ بِهَا الصَّفَحَاتُ الغُرُّ وائْتَلَقَـتْ *** مِشْكَـاةَ نورٍ ضياءُ الْعِلْمِ يُورِيـهَـا
لَمْ آلُ منها ادِّكَـارًا والفـؤادُ هَـوَى *** تلـكَ الرُّبُـوعَ، فلَمْ أَفْـتَـأْ أُنَاجِيهَا
يا لَيْـتَـهَا قَدْ أَجَابَتْ مُغْرَمًا وَلِـهًـا *** أضـاعَ بالظَّـنِّ دُنْـيَـاهُ وما فيها!
مِنْ بعدما زَيَّنَتْهَا الرُّوحُ فانْتَسَجَــتْ *** في القلـبِ جَنَّاتِ عَدْنٍ عُدْتُ أَرْثِيهَا
آهَا لَهَا خَدَعَتْنِي فاحْتَمَلْـتُ شَـجًـى *** مِنْ بَعْـِدِمَا جِئْــتُهَا وارْتَدْتُ نَادِيهَا
ما كُنْتُ أَحْسِبُ أَنَّ الوَصْلَ فيهِ جَـفًا *** يَزِيدُ مِنْ غُرْبَـةِ الـعاني ويُنْمـِيـهَا
جَرَحْتَنِي مِنْ عَذَابٍ يـا مُرِيقَ دمـي *** أَشَاهِـدَ الأمسِ ذِكْرَى بِتُّ أَبْكِـيـهَا
ولَوْعَـةٌ لَوَّعَـتْ أَعْمَاقَ ذَاكِرَتِــي *** إِذْ لَـمْ أَزَلْ عَاشِقًا مُسْتَغْرِقًا فِـيــهَا
فَرَرْتُ مِنْ حُرْقَةِ الماضي فهَيَّجَنِــي *** ما جَالَ مِنْ حَاضِرٍ في النفسِ يُشْجِيهَا
أَدْهَى مِنَ الفَقْدِ لَوْ أَنَّ الحبيـبَ أَسَـى *** على حبيـبٍ، فمَنْ للرُّوحِ يُحْيـِيهَا!
*** ***
أَرُوحَ رُوحِي وعَيْنَ القلبِ قَدْ نَزَلَـتْ *** بأرضِ زَرْهُونَ أَنْـوَارٌ تُزَكّـِيـهَـا
بالحُسْنِ مِنْ حُسْنِهَا حُسْـنًا يُرَاوِحُـهَا *** وبالجَمَـالِ جَمَـالًا إِذْ يُغَـادِيـهَـا
وللمعانـي مَعَـانٍ ليس يُـدْرِكُـهَـا *** إِلَّا مُحِـبٌّ نَـقِـيُّ الروحِ صَافِـيهَا
ذَاقَ المَوَاجِـدَ في حُـبِّ الرجالٍِ وقَدْ *** أَحْبَبْـتُ نَـازِلَ زَرْهُونٍ وحَامِيـهَا1
مِنْـهُ الهُدَى وإليْـهِ الفَضْلُ إذ فَتَحَتْ *** دَارُ الأَمَـانِ ذِرَاعَـيْـهَا لِهَادِيـهَـا
مِنْ بَعْدِمَـا مَسَّ غَـدْرُ الغادرينَ يَـدًا *** تَضَرَّعَتْ مِنْ هَوَى الْبَاغِي لِبَارِيهَا2
فحَـلَّ مِشْكَـاةَ نُـورٍ لَمْ يَـزَلْ قَبَـسٌ *** منـها يَفِيضُ عَلَى الدُّنْيَا و يَرْوِيهَا
لـولاهُ لانْطَفَـأَتْ فينا الحيـاةُ وهَـلْ *** تُرْجَى حيـاةٌ بـلا هَدْيٍ يُرَاعِيـهَا
كالغَيْـثِ إِنْ جَـفَّتِ الأرواحُ أَوْرَدَهَـا *** أَسْنَى المَوَارِدِ مِنْ أَسْـمَى مَعَانِيهَا
حتى ارْتَوَتْ منه واهْتـَزَّتْ به ورَبـَتْ *** واسْتَبْشَـرَتْ أَيَّـمَا بُشْرَى بآتِـيهَا
كَمْ قد تَحَلَّـتْ بآياتِ الهُـدى فزَهَـتْ *** وعَـمَّـهَا نُورُهَا يَجْـلُو دَيَاجِيهـَا
كالشمسِ مُشْرِقَـةً لا شيءَ يَحْجُبُـهَـا *** عَنِ الْعُيُـونِ مَدَى الآفاقِ تَشْبِيهَـا
نُـورٌ سَبَـانِي وأَنْـوارٌ سَبَتْ مُهَـجًا *** في نورها غَرِقَتْ والشوقُ دَاعِيهَا
فكيفَ لا يُحْـرِقُ النفسَ البِعَـادُ وهَـلْ *** وَصْلٌ وقد رَاحَتِ الأنوارُ يُطْفِيهَا؟
وَصَلْتُ فانْقَطَعَ الوَصْلُ الـذي عَلِقَـتْ *** بـه حيـاتي وما قَدْ كان يُرْضِيهَا
فَـمَا وَجَدْتُ الذي أَلْفَيْـتُ في خَلَـدِي *** حتى وَجَدْتُ على فَاسٍ و أَهْلِيـهَا3
وبِـتُّ في حَيْرَةٍ قَدْ عِفْـتُ عَادِيَـهَـا *** أُسَائِـلُ الأرضَ ماذا حَلَّ يُشْقِيـهَا!
هَـانَـتْ عَلَيَّ وقَدْ أَزْرَى بِـهَا زَمَـنٌ *** لَمْ يُبْقِ خَيْـرًا فقَاصِيـهَا كدَانِيـهَا
آهَـا لَـهَا كيفَ لَمْ تَعْبَـأْ بِمَــا شَهِدَتْ *** مِنَ الضِّيَـاءِ ولَمْ تَرْغَـبْ لِمُنْشيهَا
ومِـنْ أَسَايَ رَأَيْتُ الناسَ قَـدْ نَزَعُـوا *** إلى التَّحَرُّرِ دَعْـوَى لاَ أُعَـادِيـهَا
كَـأَنَّـمَا نَبَـذُوا البُرْهَانَ والْتَمَسُــوا *** مِنَ الهَـوَى وَمِنَ الأَفْـكَارِ بَالِـيهَا
*** ***
لِلَّهِ فِهْرِيَّـةَ الآبَـاءِ مــا صَنَعــتْ *** يَـدَاكِ مِنْ عِـزَّةٍ بُشْرَى لِبَانِـيـهَا
بالأمسِ قَدْ قِيـلَ بَيْتٌ مُظْـلِـمٌ فمَـتَى *** نَرْعَى الحقيقةَ يا قومي و نَحْمِيهَا؟!4
صَلَّيْتُ فيهِ فَـمَا أَبْصَـرْتُ غيرَ دُمًـى *** أَسْتَغْفِـرُ اللهَ مِنْ حَـالٍ أُعَانِيـهَـا
آهٍ تَحَمَّلْـتُ أَلْـوانَ الشَّــجَى فَدَمِـي *** يَغْـلِي على أُمَّـةٍ تَاهَتْ مَبَادِيـهَـا
حَاشـَاهُ والعلمُ مِنْ آلائِـــهِ سَطَعَـتْ *** شُمُوسُـهُ وبُـدُورٌ لَسْتَ تُحْصِيهَا
فـي كُـلِّ سَـارِيَـةٍ بَـدْرٌ لَـهُ أَلَـقٌ *** هُوَ الهُدَى والنُّهَى فَاضَتْ مَعَانِيـهَا
حَـنَّ الجَنَـانُ لَهَا مُذْ كُنْتُ في صِغَـرٍ *** ويَافِـعًـا لَمْ يَزَلْ يَدْعُـوهُ دَاعِيـهَا
أَضَعْتُمُوهَـا فأَنَّـى بَعْـدَهَـا سَـبَـبٌ *** إلى الفـلاحِ ولا إِصْـلَاحَ يُحْـيِيهَا!
مَدِينَـةُ العِلْـمِ قَدْ أُخْبـِرْتُ مَاضِيَـهَـا *** وما لِحَاضِـرِهَا شَـأْنٌ كمَاضِيـهَا
-------------------------
الكلمات:
(1) نازل زرهون: المولى إدريس بن عبد الله رحمه الله.
(2) المراد جيش الهادي العباسي الذي ارتكب مجزرةً في معركة "فخ"، ذهب ضحيتها الشرفاء من آل البيت العلويين، ونجا منهم مولاي إدريس الذي فر إلى المغربي، وسيدي يحيى بن عبد الله الحسني الذي سمه فيما بعد هارون الرشيد.
(3) وَجَدْت في الشطر الثاني معناها حَزِنْتُ.
(4) البيتُ المُظلِم: الإسم الذي أطلقه الاستعمار الفرنسي على جامعة القرويين.
مَدِينَةُ العِلْمِ ما أخبـارُ ماضيـهــا *** وهـل لِحَاضِرِهَـا شَـأْنٌ كماضيها؟
سماؤُهَـا وجِنَـانُ الأمسِ شَاهِــدَةٌ *** عـلى العُلَا، ورُبَاهَا الشِّعْـرُ سَاقِيهَا
ضَاءَتْ بِهَا الصَّفَحَاتُ الغُرُّ وائْتَلَقَـتْ *** مِشْكَـاةَ نورٍ ضياءُ الْعِلْمِ يُورِيـهَـا
لَمْ آلُ منها ادِّكَـارًا والفـؤادُ هَـوَى *** تلـكَ الرُّبُـوعَ، فلَمْ أَفْـتَـأْ أُنَاجِيهَا
يا لَيْـتَـهَا قَدْ أَجَابَتْ مُغْرَمًا وَلِـهًـا *** أضـاعَ بالظَّـنِّ دُنْـيَـاهُ وما فيها!
مِنْ بعدما زَيَّنَتْهَا الرُّوحُ فانْتَسَجَــتْ *** في القلـبِ جَنَّاتِ عَدْنٍ عُدْتُ أَرْثِيهَا
آهَا لَهَا خَدَعَتْنِي فاحْتَمَلْـتُ شَـجًـى *** مِنْ بَعْـِدِمَا جِئْــتُهَا وارْتَدْتُ نَادِيهَا
ما كُنْتُ أَحْسِبُ أَنَّ الوَصْلَ فيهِ جَـفًا *** يَزِيدُ مِنْ غُرْبَـةِ الـعاني ويُنْمـِيـهَا
جَرَحْتَنِي مِنْ عَذَابٍ يـا مُرِيقَ دمـي *** أَشَاهِـدَ الأمسِ ذِكْرَى بِتُّ أَبْكِـيـهَا
ولَوْعَـةٌ لَوَّعَـتْ أَعْمَاقَ ذَاكِرَتِــي *** إِذْ لَـمْ أَزَلْ عَاشِقًا مُسْتَغْرِقًا فِـيــهَا
فَرَرْتُ مِنْ حُرْقَةِ الماضي فهَيَّجَنِــي *** ما جَالَ مِنْ حَاضِرٍ في النفسِ يُشْجِيهَا
أَدْهَى مِنَ الفَقْدِ لَوْ أَنَّ الحبيـبَ أَسَـى *** على حبيـبٍ، فمَنْ للرُّوحِ يُحْيـِيهَا!
*** ***
أَرُوحَ رُوحِي وعَيْنَ القلبِ قَدْ نَزَلَـتْ *** بأرضِ زَرْهُونَ أَنْـوَارٌ تُزَكّـِيـهَـا
بالحُسْنِ مِنْ حُسْنِهَا حُسْـنًا يُرَاوِحُـهَا *** وبالجَمَـالِ جَمَـالًا إِذْ يُغَـادِيـهَـا
وللمعانـي مَعَـانٍ ليس يُـدْرِكُـهَـا *** إِلَّا مُحِـبٌّ نَـقِـيُّ الروحِ صَافِـيهَا
ذَاقَ المَوَاجِـدَ في حُـبِّ الرجالٍِ وقَدْ *** أَحْبَبْـتُ نَـازِلَ زَرْهُونٍ وحَامِيـهَا1
مِنْـهُ الهُدَى وإليْـهِ الفَضْلُ إذ فَتَحَتْ *** دَارُ الأَمَـانِ ذِرَاعَـيْـهَا لِهَادِيـهَـا
مِنْ بَعْدِمَـا مَسَّ غَـدْرُ الغادرينَ يَـدًا *** تَضَرَّعَتْ مِنْ هَوَى الْبَاغِي لِبَارِيهَا2
فحَـلَّ مِشْكَـاةَ نُـورٍ لَمْ يَـزَلْ قَبَـسٌ *** منـها يَفِيضُ عَلَى الدُّنْيَا و يَرْوِيهَا
لـولاهُ لانْطَفَـأَتْ فينا الحيـاةُ وهَـلْ *** تُرْجَى حيـاةٌ بـلا هَدْيٍ يُرَاعِيـهَا
كالغَيْـثِ إِنْ جَـفَّتِ الأرواحُ أَوْرَدَهَـا *** أَسْنَى المَوَارِدِ مِنْ أَسْـمَى مَعَانِيهَا
حتى ارْتَوَتْ منه واهْتـَزَّتْ به ورَبـَتْ *** واسْتَبْشَـرَتْ أَيَّـمَا بُشْرَى بآتِـيهَا
كَمْ قد تَحَلَّـتْ بآياتِ الهُـدى فزَهَـتْ *** وعَـمَّـهَا نُورُهَا يَجْـلُو دَيَاجِيهـَا
كالشمسِ مُشْرِقَـةً لا شيءَ يَحْجُبُـهَـا *** عَنِ الْعُيُـونِ مَدَى الآفاقِ تَشْبِيهَـا
نُـورٌ سَبَـانِي وأَنْـوارٌ سَبَتْ مُهَـجًا *** في نورها غَرِقَتْ والشوقُ دَاعِيهَا
فكيفَ لا يُحْـرِقُ النفسَ البِعَـادُ وهَـلْ *** وَصْلٌ وقد رَاحَتِ الأنوارُ يُطْفِيهَا؟
وَصَلْتُ فانْقَطَعَ الوَصْلُ الـذي عَلِقَـتْ *** بـه حيـاتي وما قَدْ كان يُرْضِيهَا
فَـمَا وَجَدْتُ الذي أَلْفَيْـتُ في خَلَـدِي *** حتى وَجَدْتُ على فَاسٍ و أَهْلِيـهَا3
وبِـتُّ في حَيْرَةٍ قَدْ عِفْـتُ عَادِيَـهَـا *** أُسَائِـلُ الأرضَ ماذا حَلَّ يُشْقِيـهَا!
هَـانَـتْ عَلَيَّ وقَدْ أَزْرَى بِـهَا زَمَـنٌ *** لَمْ يُبْقِ خَيْـرًا فقَاصِيـهَا كدَانِيـهَا
آهَـا لَـهَا كيفَ لَمْ تَعْبَـأْ بِمَــا شَهِدَتْ *** مِنَ الضِّيَـاءِ ولَمْ تَرْغَـبْ لِمُنْشيهَا
ومِـنْ أَسَايَ رَأَيْتُ الناسَ قَـدْ نَزَعُـوا *** إلى التَّحَرُّرِ دَعْـوَى لاَ أُعَـادِيـهَا
كَـأَنَّـمَا نَبَـذُوا البُرْهَانَ والْتَمَسُــوا *** مِنَ الهَـوَى وَمِنَ الأَفْـكَارِ بَالِـيهَا
*** ***
لِلَّهِ فِهْرِيَّـةَ الآبَـاءِ مــا صَنَعــتْ *** يَـدَاكِ مِنْ عِـزَّةٍ بُشْرَى لِبَانِـيـهَا
بالأمسِ قَدْ قِيـلَ بَيْتٌ مُظْـلِـمٌ فمَـتَى *** نَرْعَى الحقيقةَ يا قومي و نَحْمِيهَا؟!4
صَلَّيْتُ فيهِ فَـمَا أَبْصَـرْتُ غيرَ دُمًـى *** أَسْتَغْفِـرُ اللهَ مِنْ حَـالٍ أُعَانِيـهَـا
آهٍ تَحَمَّلْـتُ أَلْـوانَ الشَّــجَى فَدَمِـي *** يَغْـلِي على أُمَّـةٍ تَاهَتْ مَبَادِيـهَـا
حَاشـَاهُ والعلمُ مِنْ آلائِـــهِ سَطَعَـتْ *** شُمُوسُـهُ وبُـدُورٌ لَسْتَ تُحْصِيهَا
فـي كُـلِّ سَـارِيَـةٍ بَـدْرٌ لَـهُ أَلَـقٌ *** هُوَ الهُدَى والنُّهَى فَاضَتْ مَعَانِيـهَا
حَـنَّ الجَنَـانُ لَهَا مُذْ كُنْتُ في صِغَـرٍ *** ويَافِـعًـا لَمْ يَزَلْ يَدْعُـوهُ دَاعِيـهَا
أَضَعْتُمُوهَـا فأَنَّـى بَعْـدَهَـا سَـبَـبٌ *** إلى الفـلاحِ ولا إِصْـلَاحَ يُحْـيِيهَا!
مَدِينَـةُ العِلْـمِ قَدْ أُخْبـِرْتُ مَاضِيَـهَـا *** وما لِحَاضِـرِهَا شَـأْنٌ كمَاضِيـهَا
-------------------------
الكلمات:
(1) نازل زرهون: المولى إدريس بن عبد الله رحمه الله.
(2) المراد جيش الهادي العباسي الذي ارتكب مجزرةً في معركة "فخ"، ذهب ضحيتها الشرفاء من آل البيت العلويين، ونجا منهم مولاي إدريس الذي فر إلى المغربي، وسيدي يحيى بن عبد الله الحسني الذي سمه فيما بعد هارون الرشيد.
(3) وَجَدْت في الشطر الثاني معناها حَزِنْتُ.
(4) البيتُ المُظلِم: الإسم الذي أطلقه الاستعمار الفرنسي على جامعة القرويين.
رضوان أعبيدا- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 39
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 09/02/2008
رد: فاس
السلام عليكم
شكرا لك على اتحافنا بهذه الأبيات الشعرية الرائعة...
شكرا لك على اتحافنا بهذه الأبيات الشعرية الرائعة...
nayma- عضو محترف
-
عدد الرسائل : 265
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 15/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى