أخي المدرس المدخن، هل تعلم أن:
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أخي المدرس المدخن، هل تعلم أن:
التدخين أم الاكتئاب .. من المتسبب في الآخر ؟
دراسة جديدة خرجت نتائجها أخيراً من مركز أبحاث هنري فوردالأمريكي للعلوم الصحية تقول إن المرضى الذين شخصت حالاتهم (اكتئاب نفسي شديد) يكونون أكثر استعداداً لإدمان التبغ بمعدل ثلاثة أضعاف أقرانهم من غير المصابين بالاكتئاب
وأن هناك دلائل علي وجودأسباب مشتركة بين السلوك الاكتئابي والتدخين وأن البيئة الاجتماعية والعامل الشخصي يلعبان دوراً أساسياً في اكتساب عادة الإدمان.
في حين يري الدكتور ناومي بريسلاو الباحث النفسي بالمركز والمشرف علي الدراسة التي استمرت خمس سنوات علي أكثر من ألف شاب – أن السبب في ذلك قد يرجع إما إلي تأثير النكوتين الذي يظهر بشكل خاص علي المعرضين للاكتئاب ، أو أن يكون التدخين علاجاً ذاتياً للحالة المزاجية للمكتئب أو أن يكون الاكتئاب الشديد دافعاً للمكتئب الشاب علي تنمية عادة التدخين يومياً خاصة خلال فترة المراهقة .
ويرى الدكتور يسري عبد المحسن أستاذ الطب النفسي بجماعة القاهرة أن هناك علاقة مؤكدة ومتعددة الاتجاهات بين الحالة المزاجية بصفة عامة والتدخين بصفة خاصة حيث تدفع حالة المزاج المتقلب صاحبها إلى التدخين ويمكن أن يمثل عند المكتئب نوعاً من التسلية أو المرح الذي قد يخفف من إحساسه بالضيق والكآبة أما أخطر ما في الأمر فهو قوله بأن السيجارة قد تكون عند بعض المكتئبين بمثابة الرفيق الذي يخفف من وطأة شعوره بالتوتر والقلق والاغتراب والوحدة أو العزلة الاجتماعية وأن انغماس المكتئب في التدخين قد يكون بدافع الرغبة في تدمير الذات وأن هذا واقع لاحظه خلال حديثة مع المرضى الذين يعانون الاكتئاب.
أما أغرب النتائج وأفضلها والتي تؤكد أن التدخين عادة يمكن التخلي عنها بسهولة مع توفر الإرادة القوية ، فهو إن مريض الاكتئاب المدخن يكون أكثر قدرة من غيره على الإقلاع عن التدخين بمجرد شعوره بالتحسن وارتفاع معنوياته واستعادته لإرادته وقدرته علي السيطرة علي رغباته .
وعموماً فالرأي الراجح الذي أكدته الأبحاث في مختلف أنحاء العالم أن 575;لنيكوتين مادة إدمانية تعمل علي ربط المدخن بها مادامت قد ضعفت إرادته وهي تهمة تحاول شركات التبغ دائماً أن تنفيها عن نفسها ولهذا فسوف يظل الجدل ومحاولات النفي والإثبات مستمرة لتحسمها إرادة كل مدخن فإما أن يتمسك بالسيجارة ويتنازل عن إرادته وأما أن يتخلى عنها ويستعيد إرادته.
التدخين ... عادة و إدمان
الإدمان هو اعتياد الجسم على مادة غريبة، بحيث أنه يصبح بحاجة لها بشكل مستمر للحفاظ على توازن معين، و التوقف عن تناول هذه المادة، يؤدي إلى متلازمة السحب.
وقد انتشرت الكثير من الدراسات والشائعات في نفس الوقت في السابق حول طبيعة العلاقة بين المدخن وسجائره والتي تأكد فيما بعد أن عملية الإدمان كان لها دور كبير في تلك العلاقة .
يؤدي النيكوتين إلى نوعين من الإدمان:
- إدمان كيميائي: أي أن الجسم يحتاج إلى هذه المادة الكيميائية، و ذلك نتيجة تأثيرها على مستقبلات السيروتونين في الخلايا الدماغية.
- إدمان نفسي: أي الإدمان على حركات معينة و وضعيات معينة يتخذها الشخص أثناء التدخين (مثلاً: حركات اليدين، المشروبات المرافقة، طريقة التكلم، الإحساس بالثقة ... إلخ) .
يعد النيكوتين من أشد المواد إحداثاً للإدمان، إذ أن 80 % من اللذين يتوقفون عن التدخين، يعودون إليه يوماً ما.
أما أعراض السحب (الحاجة الملحة للتدخين) فتظهر بعد بضع ساعات من الانقطاع، مما يفسر حاجة المدخنين للسيكارة الصباحية أكثر من أي شيء آخر.
و يقوم الطبيب المشرف على برنامج التوقف عن التدخين، عادة، بطرح مجموعة من الأسئلة على المريض (استجواب مبرمج من قبل جمعيات الإدمان)، مما يساعده على تحديد نسبة الإدمان الكيميائي و النفسي لدى المريض، و بالتالي تحديد تفاصيل البرنامج الواجب اتباعه.
تقر منظمة الصحة العالمية وجميع الهيئات الطبية في العالم أن التدخين هو أكبر خطر على الصحة يواجه البشرية اليوم . ومع ذلك يمكن بجهود منسقة أن يتم التغلب على مشاكله العديدة .
ويعتبر إدمان النيكوتين (وهو المادة المسببة للاعتماد في التبغ ) من أشد أنواع الإدمان . وقد قامت الكلية الملكية للأطباء بلندن بإجراء بحث مطول على الإنسان والحيوان لمعرفة مدى الإدمان الذي يسببه النيكوتين ، ومقارنته بالمواد المعروفة باسم المخدرات .
والمذهل حقا أن الباحثين قد وجدوا بدرجة يقينية أن النيكوتين في التبغ لا يقل عن إدمان أعتى المخدرات تسببا للإدمان وهما الهيروين والكوكايين . بل إن بعض الأبحاث تشير إلى أن إدمان النيكوتين أشد من إدمان الهيروين وإدمان الكوكايين . وبدون ريب فإن إدمان النيكوتين هو أوسع انتشارا من جميع أنواع المخدرات والخمور مجتمعة ، وذلك لكثافة استخدام التبغ ، فمن بين كل مئة شخص يتعاطون التبغ ، فإن ما بين 85 و 90 % سيصحبون مدمنين له وإذا قارنا ذلك بالخمور مثلا فمن بين كل مئة يتعاطون الخمور فإن نسبة 15 % فقط هم الذين سيصبحون مدمنين لها .
التدخين اليومي يزيد الرغبة في الانتحار
اكتشف الباحثون في جامعة ميتشيغان الأمريكية، أن الرغبة في الانتحار والموت السريع قد تنتج بصورة أساسية عن عادة التدخين اليومية عند من يمارسونها حالياً، وليس عند من تركوها.
ووجد هؤلاء في دراستهم التي تابعوا فيها 900 شخص لأكثر من 10 سنوات، تراوحت أعمارهم آنذاك بين 21 – 30 عاماً، ومراقبة عادات التدخين والصحة النفسية لديهم في الأعوام 1992م ـ 1994م ومن 1999م إلى 2001 حاول 19 منهم الانتحار خلال فترة الدراسة، وتم تسجيل 130 حالة لنية الانتحار والموت السريع .
ولاحظ الباحثون وجود علاقة بين من يدخنون يومياً والإقبال على سلوكيات الانتحار ، في حين لم تظهر مثل هذه العلاقة عند المدخنين السابقين الذين تركوا هذه العادة الضارة مشيرين إلى أن النتائج بقيت ثابتة حتى بعد الأخذ في الاعتبار الإصابة السابقة بالاكتئاب وإدمان المخدرات والاضطرابات النفسية ومحاولة الانتحار الماضية. وقال الخبراء في مجلة "أرشيف الطب النفسي العام" أن أساس هذه العلاقة بين التدخين و الانتحار لم يتضح بعد, كما لم يتم التوصل إلى التفسير البيولوجي لارتباط التدخين الحالي بسلوكيات الانتحار المتكررة.
منقول للإفادة
دراسة جديدة خرجت نتائجها أخيراً من مركز أبحاث هنري فوردالأمريكي للعلوم الصحية تقول إن المرضى الذين شخصت حالاتهم (اكتئاب نفسي شديد) يكونون أكثر استعداداً لإدمان التبغ بمعدل ثلاثة أضعاف أقرانهم من غير المصابين بالاكتئاب
وأن هناك دلائل علي وجودأسباب مشتركة بين السلوك الاكتئابي والتدخين وأن البيئة الاجتماعية والعامل الشخصي يلعبان دوراً أساسياً في اكتساب عادة الإدمان.
في حين يري الدكتور ناومي بريسلاو الباحث النفسي بالمركز والمشرف علي الدراسة التي استمرت خمس سنوات علي أكثر من ألف شاب – أن السبب في ذلك قد يرجع إما إلي تأثير النكوتين الذي يظهر بشكل خاص علي المعرضين للاكتئاب ، أو أن يكون التدخين علاجاً ذاتياً للحالة المزاجية للمكتئب أو أن يكون الاكتئاب الشديد دافعاً للمكتئب الشاب علي تنمية عادة التدخين يومياً خاصة خلال فترة المراهقة .
ويرى الدكتور يسري عبد المحسن أستاذ الطب النفسي بجماعة القاهرة أن هناك علاقة مؤكدة ومتعددة الاتجاهات بين الحالة المزاجية بصفة عامة والتدخين بصفة خاصة حيث تدفع حالة المزاج المتقلب صاحبها إلى التدخين ويمكن أن يمثل عند المكتئب نوعاً من التسلية أو المرح الذي قد يخفف من إحساسه بالضيق والكآبة أما أخطر ما في الأمر فهو قوله بأن السيجارة قد تكون عند بعض المكتئبين بمثابة الرفيق الذي يخفف من وطأة شعوره بالتوتر والقلق والاغتراب والوحدة أو العزلة الاجتماعية وأن انغماس المكتئب في التدخين قد يكون بدافع الرغبة في تدمير الذات وأن هذا واقع لاحظه خلال حديثة مع المرضى الذين يعانون الاكتئاب.
أما أغرب النتائج وأفضلها والتي تؤكد أن التدخين عادة يمكن التخلي عنها بسهولة مع توفر الإرادة القوية ، فهو إن مريض الاكتئاب المدخن يكون أكثر قدرة من غيره على الإقلاع عن التدخين بمجرد شعوره بالتحسن وارتفاع معنوياته واستعادته لإرادته وقدرته علي السيطرة علي رغباته .
وعموماً فالرأي الراجح الذي أكدته الأبحاث في مختلف أنحاء العالم أن 575;لنيكوتين مادة إدمانية تعمل علي ربط المدخن بها مادامت قد ضعفت إرادته وهي تهمة تحاول شركات التبغ دائماً أن تنفيها عن نفسها ولهذا فسوف يظل الجدل ومحاولات النفي والإثبات مستمرة لتحسمها إرادة كل مدخن فإما أن يتمسك بالسيجارة ويتنازل عن إرادته وأما أن يتخلى عنها ويستعيد إرادته.
التدخين ... عادة و إدمان
الإدمان هو اعتياد الجسم على مادة غريبة، بحيث أنه يصبح بحاجة لها بشكل مستمر للحفاظ على توازن معين، و التوقف عن تناول هذه المادة، يؤدي إلى متلازمة السحب.
وقد انتشرت الكثير من الدراسات والشائعات في نفس الوقت في السابق حول طبيعة العلاقة بين المدخن وسجائره والتي تأكد فيما بعد أن عملية الإدمان كان لها دور كبير في تلك العلاقة .
يؤدي النيكوتين إلى نوعين من الإدمان:
- إدمان كيميائي: أي أن الجسم يحتاج إلى هذه المادة الكيميائية، و ذلك نتيجة تأثيرها على مستقبلات السيروتونين في الخلايا الدماغية.
- إدمان نفسي: أي الإدمان على حركات معينة و وضعيات معينة يتخذها الشخص أثناء التدخين (مثلاً: حركات اليدين، المشروبات المرافقة، طريقة التكلم، الإحساس بالثقة ... إلخ) .
يعد النيكوتين من أشد المواد إحداثاً للإدمان، إذ أن 80 % من اللذين يتوقفون عن التدخين، يعودون إليه يوماً ما.
أما أعراض السحب (الحاجة الملحة للتدخين) فتظهر بعد بضع ساعات من الانقطاع، مما يفسر حاجة المدخنين للسيكارة الصباحية أكثر من أي شيء آخر.
و يقوم الطبيب المشرف على برنامج التوقف عن التدخين، عادة، بطرح مجموعة من الأسئلة على المريض (استجواب مبرمج من قبل جمعيات الإدمان)، مما يساعده على تحديد نسبة الإدمان الكيميائي و النفسي لدى المريض، و بالتالي تحديد تفاصيل البرنامج الواجب اتباعه.
تقر منظمة الصحة العالمية وجميع الهيئات الطبية في العالم أن التدخين هو أكبر خطر على الصحة يواجه البشرية اليوم . ومع ذلك يمكن بجهود منسقة أن يتم التغلب على مشاكله العديدة .
ويعتبر إدمان النيكوتين (وهو المادة المسببة للاعتماد في التبغ ) من أشد أنواع الإدمان . وقد قامت الكلية الملكية للأطباء بلندن بإجراء بحث مطول على الإنسان والحيوان لمعرفة مدى الإدمان الذي يسببه النيكوتين ، ومقارنته بالمواد المعروفة باسم المخدرات .
والمذهل حقا أن الباحثين قد وجدوا بدرجة يقينية أن النيكوتين في التبغ لا يقل عن إدمان أعتى المخدرات تسببا للإدمان وهما الهيروين والكوكايين . بل إن بعض الأبحاث تشير إلى أن إدمان النيكوتين أشد من إدمان الهيروين وإدمان الكوكايين . وبدون ريب فإن إدمان النيكوتين هو أوسع انتشارا من جميع أنواع المخدرات والخمور مجتمعة ، وذلك لكثافة استخدام التبغ ، فمن بين كل مئة شخص يتعاطون التبغ ، فإن ما بين 85 و 90 % سيصحبون مدمنين له وإذا قارنا ذلك بالخمور مثلا فمن بين كل مئة يتعاطون الخمور فإن نسبة 15 % فقط هم الذين سيصبحون مدمنين لها .
التدخين اليومي يزيد الرغبة في الانتحار
اكتشف الباحثون في جامعة ميتشيغان الأمريكية، أن الرغبة في الانتحار والموت السريع قد تنتج بصورة أساسية عن عادة التدخين اليومية عند من يمارسونها حالياً، وليس عند من تركوها.
ووجد هؤلاء في دراستهم التي تابعوا فيها 900 شخص لأكثر من 10 سنوات، تراوحت أعمارهم آنذاك بين 21 – 30 عاماً، ومراقبة عادات التدخين والصحة النفسية لديهم في الأعوام 1992م ـ 1994م ومن 1999م إلى 2001 حاول 19 منهم الانتحار خلال فترة الدراسة، وتم تسجيل 130 حالة لنية الانتحار والموت السريع .
ولاحظ الباحثون وجود علاقة بين من يدخنون يومياً والإقبال على سلوكيات الانتحار ، في حين لم تظهر مثل هذه العلاقة عند المدخنين السابقين الذين تركوا هذه العادة الضارة مشيرين إلى أن النتائج بقيت ثابتة حتى بعد الأخذ في الاعتبار الإصابة السابقة بالاكتئاب وإدمان المخدرات والاضطرابات النفسية ومحاولة الانتحار الماضية. وقال الخبراء في مجلة "أرشيف الطب النفسي العام" أن أساس هذه العلاقة بين التدخين و الانتحار لم يتضح بعد, كما لم يتم التوصل إلى التفسير البيولوجي لارتباط التدخين الحالي بسلوكيات الانتحار المتكررة.
منقول للإفادة
aromoh- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 47
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/10/2007
رد: أخي المدرس المدخن، هل تعلم أن:
شكرا لك على هذه المساهمة القيمة .
nayma- عضو محترف
-
عدد الرسائل : 265
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 15/02/2008
رد: أخي المدرس المدخن، هل تعلم أن:
بارك الله فيك وشكرا على المساهمة القيمة
أبويونس- عضو محترف
-
عدد الرسائل : 187
العمر : 57
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
مواضيع مماثلة
» صفات المدرس الناجح
» عزيزي المدرس عزيزتي المدرسة
» التفكير النقدي و المدرس ، أية ممارسة ؟
» تسلى و تعلم
» هـــــــــــــل تعلم؟؟؟
» عزيزي المدرس عزيزتي المدرسة
» التفكير النقدي و المدرس ، أية ممارسة ؟
» تسلى و تعلم
» هـــــــــــــل تعلم؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى