قضية المجازين أصبحت تتطلب تحكيم جلالة الملك

[right]بات اليوم أكثر من أي وقت مضى ضرورة تحكيم جلالة الملك وتدخله لإنهاء الاحتقان الذ تعرفه قضية المجازين مع الحكومة قبل أن تتطور الأمور إلى أشياء لن تخدم سمعة البلد و مستقبل أبنائه من الذين سيحرمون من الدراسة في مواد عديدة داخل مؤسساتهم و خاصة أن الأنباء المتواثرة من مختلف أنحاء المغرب تفيد بانخراط عدد كبير من هذه الفئة في هذه الخطوة النضالية الوطنية الذي لم يشهدها هذا القطاع منذ فترة ليست بالهينة كما تفيد أيضا بالاستعداد للمزيد من التصعيد بدءا بالاعتصام المفتوح و تنظيم مسيرة حاشدة تجوب مختلف الوزارات التي لها صلة بالملف و غير ذلك، و بالتالي فإنه بات من المؤكد أن المعركة المشروعة التي أقبلت عليها هذه الفئة المكلومة ستكون لها انعكاسات سيئة لا محالة خاصة إذا ما استحضرنا الظرف العربي الراهن و انعكاساته الدولية ،و تأسيسا على ما سبق فإنه بات من الضروري تدخل جلالة الملك شخصيا للحسم في هذا الملف و طي صفحاته حقنا لدماء و مصالح البلد التي تظل فوق كل اعتبار،كما يجب أن تعي الحكومة خطورة الموقف و تقدره حق تقدير،فحذاري من ردود أفعال هذه الفئة الجريحة التي تحس بالظلم و حذاري أن يكتوي بنارها اخرون من بقية الشعب الذين لا ذنب لهم فيما يجري.
فهل من استجابة يا جلالة الملك؟[center][justify][b]