المدرسون أية حساسية للإقصاء الاجتماعي?2
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المدرسون أية حساسية للإقصاء الاجتماعي?2
أن تغير؟ صعب...
حيثما كان في التعليم العالي أو في الأساسي و الثانوي٬التغييرات صعبة التموضع٬ بقياس هذه الاقتراحات التي طالما نظرت(المبني للمجهول) من طرف الأساتذة كهجمات شخصية٬واعتبارها سببا كفاءاتهم. فشل تلميذ عموما يرجع للتلميذ نفسه أو لوسطه . نادرا ما يضع على شكل سؤال تطبيقه الخاص.
بدون إرادة سياسية قوية و مشروع جامع لكل التعليم العالي التربوي ٬الأشياء لن تتبدل . المبادرات المنفردة أكيد محمودة ٬ تمكن لبعض عشرات الطلبة يبتدئون وظيفتهم بنظرة أخرى للإقصاء الاجتماعي٬ بطرائق تعلم أخرى٬ بأنواع علاقات أخرى مع تلاميذ و اسر الأوساط الغير محظوظة . ولكن٬طالما هذا التكوين لن يكون معمما و إجباريا ٬ هذه المبادرات ستبقى كقطرات ماء في المحيط ٬ و لن تقوم بثني بطريقة معبرة اللا مساوات في المعارف .
ورغم كون هذه الإرادة السياسية موجودة و متبوعة بنتائج ٬وجب جيل لكي أغلبية الأساتذة أن يكونوا متحسسين للسؤال. يناسب إذا التصرف كذلك على الوضعيات الحالية٬ بالتكوين المستمر للاساتذة.
مع ذلك ٬ ضمن التكوينات المستمرة ٬ ليس هناك تطبيقيا ولا واحدة على مجال الإقصاء الاجتماعي ."إحدى السنوات ٬ يتذكر پيير مورو ٬ يومان ادخلا في البرنامج:احدهم حول الإساءة للأطفال و الثاني مع پيير هند ريك ٬من ا-ت-د (كار موند¶ منظمة دولية غير حكومية لمكافحة الفقر و الإقصاء الاجتماعي). ولكن ولا احد اليومين استطاع جمع التسجيلات 9 الضرورية لكي يتم التكوين ." بالنسبة للأيام البيداغوجية ٬ محتوياتهم تستدعي مديري المدارس.
…ولكنه ممكن!
وحقيقة…المديرين و المديرات لهم تأثير قوي على الاتجاهات القوية للمدرسة.تأثير يمكن أن يكون أكثر ايجابي من سلبي بالنسبة للسؤال الذي يشغلنا .لان مفهومين للمدرسة هما اللذان يتجابهان: ذاك لمدرسة الانجاز٬القائمة على التباري;و ذلك للمدرسة المنصفة٬ حيث يجب سحب الكل إلى أعلى .
فمدير متحسس للكفاح ضد اللا تكافؤات الاجتماعية يكون إذن في مستوى التحسيس به لاساتذة(ه) : تكوينات ٬ اجتماعات ٬ تبادل التطبيقات ممكن أن يكون سهلا في رحاب المدرسة . هذه المنهجية ستكون أكثر نجاعة و غنى للكل اذا فتحت عمودا آخر مهما للكفاح ضد الإقصاء الاجتماعي : العالم التشاركي .
في غالبية الجماعات و الأحياء ٬ توجد( مدارس الواجبات) ٬مجموعات محاربة الأمية٬ خدمات(المساعدة في الوسط المفتوح)٬الخ. هذه الجمعيات تعمل بالضرورة مع أطفال و شباب يترددون على مدارس النواحي. بالمقابل ٬غالبا ٬ الفرق التربوية للمدارس لا تعرف عنها إلا قليلا ٬ إن لم تكن لا تعرف حتى وجودها . فاعلة في الصف الأول ٬فهي تعرف الأطفال و ٬على الغالب٬ العائلات ٬ ثقافتهم ٬ مشاكلهم و لكن كذلك ثرواتهم . يمكنها مساعدة المدرسين على « تشفير» السلوكات التي تضع مشكلا٬إساءات الفهم٬ صعوبات التواصل . لتحمل كذلك نظرة ايجابية عن هذه الأسر ٬ بجعلها ترى المعارف و الثقافة التي تحملها . معارف و ثقافة لها مكان ضئيل بمجرد تجاوز باب المدرسة.
هذه الخطوة الأولى المجتازة٬ إجراءات بسيطة يمكن القيام بها بسرعة . في مدرسة سانت-الين بفوريست ٬على سبيل المثال:أطفال هذه المدرسة غالبيتهم من المهاجرين أو من اسر (كار موند) . في مواجهة صعوبات لقاء الآباء ٬ المدرسة اقترحت«مقهى للأمهات»٬ كل الخمسة عشر يوما . اثنتان أو ثلاثة أمهات في البادئ استطعن التغلب على قلقهن للمجيء مشاركة كاس القهوة. رغم أن هذا لم يحصل في يوم أو بعد يوم ٬ إنهن الآن خمسة عشر. أن يحسسن أنهن مرحبات بهن في المدرسة ٬ يلتقين المدرسين بطريقة غير رسمية ٬ يلتقين أمهات أخريات كذلك : مزيدا من التوابل من اجل تفاهم ممتاز بين الأسر و المدرسة ٬ رغم عندما تكون الاختلافات الاجتماعية و الثقافية كبيرة .
مثال من بين آخرين٬ يبين أن القليل من الإرادة الحسنة والتجند يمكنه العمل على تغيير الأشياء . إجراءات أخرى٬من المستوى الرفيع٬ ممكنة٬ تتطلب وقتا أكثر و تجند إرادي لمجموع الفريق التربوي .
ولكن٬ خارج هذه المبادرات الخاصة٬ تحسيس ممنهج مرغوب و منظم من طرف السلطات السياسية لا بد منه. هذا التحسيس يجب أن يقام به على طول مشوار التكوينات و الحياة العملية المهنية٬ بطريقة نظرية ولكن كذلك و خصوصا تطبيقية־نتيجة تعاون مدعوم من طرف العالم التشاركي و الأشخاص الذين٬ من خلال مهنتهم أو جذورهم ٬ يحملون نظرة أخرى عن هذه الأسر .
¶:quart monde
Isabelle Franck
Vivre Ensemble Education
www.entraide.be
[1] Pierre Moreau, qui dirige aujourd’hui une entreprise de formation par le travail, après de longues années dans le monde associatif et l’enseignement
٭الخليل عزات استاذ مغربي نيابة العرائش
الهاتف:062732490
البريد الالكتروني: aizzat_032@hotmail.com
في:17اكتوبر2007-10-17
حيثما كان في التعليم العالي أو في الأساسي و الثانوي٬التغييرات صعبة التموضع٬ بقياس هذه الاقتراحات التي طالما نظرت(المبني للمجهول) من طرف الأساتذة كهجمات شخصية٬واعتبارها سببا كفاءاتهم. فشل تلميذ عموما يرجع للتلميذ نفسه أو لوسطه . نادرا ما يضع على شكل سؤال تطبيقه الخاص.
بدون إرادة سياسية قوية و مشروع جامع لكل التعليم العالي التربوي ٬الأشياء لن تتبدل . المبادرات المنفردة أكيد محمودة ٬ تمكن لبعض عشرات الطلبة يبتدئون وظيفتهم بنظرة أخرى للإقصاء الاجتماعي٬ بطرائق تعلم أخرى٬ بأنواع علاقات أخرى مع تلاميذ و اسر الأوساط الغير محظوظة . ولكن٬طالما هذا التكوين لن يكون معمما و إجباريا ٬ هذه المبادرات ستبقى كقطرات ماء في المحيط ٬ و لن تقوم بثني بطريقة معبرة اللا مساوات في المعارف .
ورغم كون هذه الإرادة السياسية موجودة و متبوعة بنتائج ٬وجب جيل لكي أغلبية الأساتذة أن يكونوا متحسسين للسؤال. يناسب إذا التصرف كذلك على الوضعيات الحالية٬ بالتكوين المستمر للاساتذة.
مع ذلك ٬ ضمن التكوينات المستمرة ٬ ليس هناك تطبيقيا ولا واحدة على مجال الإقصاء الاجتماعي ."إحدى السنوات ٬ يتذكر پيير مورو ٬ يومان ادخلا في البرنامج:احدهم حول الإساءة للأطفال و الثاني مع پيير هند ريك ٬من ا-ت-د (كار موند¶ منظمة دولية غير حكومية لمكافحة الفقر و الإقصاء الاجتماعي). ولكن ولا احد اليومين استطاع جمع التسجيلات 9 الضرورية لكي يتم التكوين ." بالنسبة للأيام البيداغوجية ٬ محتوياتهم تستدعي مديري المدارس.
…ولكنه ممكن!
وحقيقة…المديرين و المديرات لهم تأثير قوي على الاتجاهات القوية للمدرسة.تأثير يمكن أن يكون أكثر ايجابي من سلبي بالنسبة للسؤال الذي يشغلنا .لان مفهومين للمدرسة هما اللذان يتجابهان: ذاك لمدرسة الانجاز٬القائمة على التباري;و ذلك للمدرسة المنصفة٬ حيث يجب سحب الكل إلى أعلى .
فمدير متحسس للكفاح ضد اللا تكافؤات الاجتماعية يكون إذن في مستوى التحسيس به لاساتذة(ه) : تكوينات ٬ اجتماعات ٬ تبادل التطبيقات ممكن أن يكون سهلا في رحاب المدرسة . هذه المنهجية ستكون أكثر نجاعة و غنى للكل اذا فتحت عمودا آخر مهما للكفاح ضد الإقصاء الاجتماعي : العالم التشاركي .
في غالبية الجماعات و الأحياء ٬ توجد( مدارس الواجبات) ٬مجموعات محاربة الأمية٬ خدمات(المساعدة في الوسط المفتوح)٬الخ. هذه الجمعيات تعمل بالضرورة مع أطفال و شباب يترددون على مدارس النواحي. بالمقابل ٬غالبا ٬ الفرق التربوية للمدارس لا تعرف عنها إلا قليلا ٬ إن لم تكن لا تعرف حتى وجودها . فاعلة في الصف الأول ٬فهي تعرف الأطفال و ٬على الغالب٬ العائلات ٬ ثقافتهم ٬ مشاكلهم و لكن كذلك ثرواتهم . يمكنها مساعدة المدرسين على « تشفير» السلوكات التي تضع مشكلا٬إساءات الفهم٬ صعوبات التواصل . لتحمل كذلك نظرة ايجابية عن هذه الأسر ٬ بجعلها ترى المعارف و الثقافة التي تحملها . معارف و ثقافة لها مكان ضئيل بمجرد تجاوز باب المدرسة.
هذه الخطوة الأولى المجتازة٬ إجراءات بسيطة يمكن القيام بها بسرعة . في مدرسة سانت-الين بفوريست ٬على سبيل المثال:أطفال هذه المدرسة غالبيتهم من المهاجرين أو من اسر (كار موند) . في مواجهة صعوبات لقاء الآباء ٬ المدرسة اقترحت«مقهى للأمهات»٬ كل الخمسة عشر يوما . اثنتان أو ثلاثة أمهات في البادئ استطعن التغلب على قلقهن للمجيء مشاركة كاس القهوة. رغم أن هذا لم يحصل في يوم أو بعد يوم ٬ إنهن الآن خمسة عشر. أن يحسسن أنهن مرحبات بهن في المدرسة ٬ يلتقين المدرسين بطريقة غير رسمية ٬ يلتقين أمهات أخريات كذلك : مزيدا من التوابل من اجل تفاهم ممتاز بين الأسر و المدرسة ٬ رغم عندما تكون الاختلافات الاجتماعية و الثقافية كبيرة .
مثال من بين آخرين٬ يبين أن القليل من الإرادة الحسنة والتجند يمكنه العمل على تغيير الأشياء . إجراءات أخرى٬من المستوى الرفيع٬ ممكنة٬ تتطلب وقتا أكثر و تجند إرادي لمجموع الفريق التربوي .
ولكن٬ خارج هذه المبادرات الخاصة٬ تحسيس ممنهج مرغوب و منظم من طرف السلطات السياسية لا بد منه. هذا التحسيس يجب أن يقام به على طول مشوار التكوينات و الحياة العملية المهنية٬ بطريقة نظرية ولكن كذلك و خصوصا تطبيقية־نتيجة تعاون مدعوم من طرف العالم التشاركي و الأشخاص الذين٬ من خلال مهنتهم أو جذورهم ٬ يحملون نظرة أخرى عن هذه الأسر .
¶:quart monde
Isabelle Franck
Vivre Ensemble Education
www.entraide.be
[1] Pierre Moreau, qui dirige aujourd’hui une entreprise de formation par le travail, après de longues années dans le monde associatif et l’enseignement
Publié le : 3 juillet 2007
٭الخليل عزات استاذ مغربي نيابة العرائش
الهاتف:062732490
البريد الالكتروني: aizzat_032@hotmail.com
في:17اكتوبر2007-10-17
ابو الاء- عضو نشط
-
عدد الرسائل : 16
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 04/10/2007
رد: المدرسون أية حساسية للإقصاء الاجتماعي?2
السلام عليك
جزاك الله خيرا على مساهمتك القيمة.
جزاك الله خيرا على مساهمتك القيمة.
nayma- عضو محترف
-
عدد الرسائل : 265
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 15/02/2008
مواضيع مماثلة
» المدرسون: أية حساسية للإقصاء الاجتماعي?
» الحوار الاجتماعي....مقترحات الحكومة
» بلاغ الجولة الثانية من الحوار الاجتماعي 10 ابريل 2008
» الحوار الاجتماعي: الوزير الأول يجتمع بوفد عن الاتحاد الوطني
» تفاصيل الحوار الاجتماعي مع الشركاء الاجتماعيين بخصوص وضعية موظفي وزارة الصحة
» الحوار الاجتماعي....مقترحات الحكومة
» بلاغ الجولة الثانية من الحوار الاجتماعي 10 ابريل 2008
» الحوار الاجتماعي: الوزير الأول يجتمع بوفد عن الاتحاد الوطني
» تفاصيل الحوار الاجتماعي مع الشركاء الاجتماعيين بخصوص وضعية موظفي وزارة الصحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى